الأربعاء، 2 أبريل 2014

عواجيز الفرح الجدد

عواجيز الفرح الجدد

اى فرح تدخله تلاقى عريس وعروسة وكوشة ومعازيم وابوالعريس وام العروسة وفيديو ودى جى وبوفية ....... وشوية عواجيز .
العريس بيبقى فرحان لانه اخيرا حيحقق حلمه ويبطل عادات العزوبية السيئة ... والعروسة بتبقى فرحانه لان محدش بعد النهارده حيقولها عايزين نفرح بيكى بقى ... ابو العريس فرحان لانه قدر يكمل رسالته ويساعد الواد بمكافأة المعاش فى الجواز ... وام العروسة فرحانه ... بس قلقانه لا البت تتأخر فى الخلفة ... غلبانه قوى ام البنات ماهى شايلة الهم للممات..الولاد بيرقصوا علشان يحصدو نظرات اعجاب البنات .. كده رضا ماهو ميبقاش قلة جواز وقلة اعتنى كمان ... البنات بقى بتبقى مركزة حبتين ... مش مهم الاعجاب .. المهم يتنيل على عينه ويجى يخطبنى ... وتتعدد النظريات ... اللى بتبدع فى الرقص على اساس ان الرجالة مايملاش عينها غير التراب وومابتتحركش غير لما بتسخن ...واللى مابتعرفش ترقص .... بترسم الخجل وياكزوفى ياكزوفى وتتبنى نظرية ان الرجالة بتلف تلف ولما تيجى تتجوز بتدور على البنت المؤدبة ... وربنا بيرزق الجميع ... وربك لخواطر الغلابة جابر ... طبعا الدى جى وبتاع البوفيه وبتاع الفيديو .. مش فارق معاهم اى حاجة ولا اى حد .. المهم البقشيش ... قديمة قوى البقشيش دى ... ياسيدى ماتزعلش ... خليها التبس.
نيجى بقى للزغلول الكبير ... عواجيز الفرح ... عندك من 65 وطالع ... رجالة ونسوان ... ومافيش حاجة عاجبة يامعلم ... لا بدلة العريس المأرحة..ولا فستان العروسةالمتأجر.. ولا الشربات الاحمر... ولا الجاتوه البايت ..ولا ساندوتش اللحمة المستوردة .. ولا الكوشة اللى تقرف ... ولا القاعة اللى تعر ... ولا ابو العروسة اللى مهزأ نفسه ومهزأنا ونازل رقص ... ولا ام العريس اللى فاكره نفسها صغيره ومتمكيجه ... ولا العيال اللى بتتنطط زى القرود ...ولا الدى جى المسخرة اللى مشغل اغنية هاتى بوسة يا بت ...
والنعمة عاذرك ياجدو ... والختمة عاذرك ياتيتا ..ماهو الطبيعى انى لما اعجز وابقى مجرد بركة ماليش اى دور ولا اى كلمه فى اللى بيحصل حواليه ولا اقدر اعمل اى حاجة كنت بأعملها من 40 سنه واقعد كده اتحسر على شابى اللى عدى وراح واجتر مرارة انه مش راجع ... يبقى لازم اتريق واعيب واقول عيب وازاى وليه ومايصحش وماينفعش ... علشان كلنا نبقى فى الهم سواء ... كلنا فى الخيبة واحد ..وبكده اكون مش انا بس اللى صقتط ... الفصل كله هوه كمان صاقت ... كده نهدى حبتين ..ممكن اتفهم ده والتمس له العذر كمان ... لكن اللى مش قادر اتفهمه ولا التمس ليه العذر ان الشباب بقى عايش دور عواجيز الفرح ... مش فالح غير فى التريقة ومصمصة الشفايف  .. لاعاجبة حد ولا عاجبة طريقة ولا عاجبة فكرة ... بس ليل نهار تريقة على اى حد وكل حد ...العواجيز عذرهم ان العمر هرب والجسم تقل والزمن اتغير ... اى نعم هوه عمل اللى عليه على قد فكرة وزمنه وظروفه .. وكل مشكلته انه عايز حتة لحمه زيادة عن منابة ...طمع انسانى عادى جدا ومشروع كمان .. لكن انت ايها الشاب الثورى الجميل الطاهر البرىء النقى ... انت بتعمل ايه او عملت ايه ... دا انت ياراجل حتى المحاضرات بتزوغ منها ... فقط تريقة .
عزيزى الشاب العجوز صدقنى .... لو فضلت على كده ... انت الوحيد اللى حتدفع التمن ... نجاحك فى الدنيا مالوش غير طريق واحد واوعى تصدق حد يقولك غير كده ... طريقك للنجاح هوه انك تفحت فى الصخر ... لكن طريق التريقة والسخرية مابينجحش ولا بيكسب غير باسم الحرامى ... طريق التريقة عمره ماحيوصلك وحتلاقى نفسك بعد شويه ( مش كتار والله ) ... عجوز ضيع شبابه راس ماله وعزوته ....... فى الاوهام .


شكر خاص للدكتور محمد بيرو صاحب نظرية الشباب بقى عامل زى عواجيز الفرح 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق