الثلاثاء، 25 نوفمبر 2014

روقه ...(2)

روقة ...(2)

علشان اجاوب على السؤال بتاع هوه ليه الرجالة عايزين روقة قوى كده ؟ ..عملت دراسة صغيرة شبه علمية ... وحطيت فرضية وحاولت اثبتها .... وفشلت فى اثبات الفرضية ... كان الفرض اللى فرضته ان الرجالة عايزين روقة علشان السيكو سيكو ...لكن طلع الموضوع مافيهوش سيكو سيكو خاااالص ...
ياربى ؟؟؟ النتيجة اللى وصلتلها دى دمرت افكار بقالها سنين راسخة فى عقول البشر ...زى فكرة الرجالة عينهم زايغة ومايملهاش الا التراب ... فكرة ان الواحده تآمن للميه فى الغربال ومتآمنش للرجال ... فكرة ان الرجالة عقلهم بين رجليهم وعلى طول يا قدام الهوت بيرد ياقدام مواقع الهارد والسوفت... يافاتحين البلوتوث يحملوا الافلام ويحطوا كلمة السر ... دا غير تعب الواحده فى اللف على محلات الانجيرى وجويا واوريفلام وايفون والايزى سويت ابو ليدوكايين ... علشان الطفس ابو عين يندب فيها رصاصة يتهد ويتبط ...حتى التعب ده.. طلع على فشوش ... صحيح .. بره وجوه فرشتله وهوه مايل ايه يعدله ...مافيش حاجة عاجبة ولا طمران فيه حاجة ...دا ايه ياختى الهم اللى عايشين فيه ده ؟!!..
انها الحقيقة الغائبة .. السيكو سيكو مش هوه الاصل ... دا مش اكتر من تصبيرة ... والتصبيرة عمرها ماتسد جوع ...خصوصا لما يكون الجوع جوع ذات مش جوع بطن ...والذات عند الراجل من قديم الازل هيه رجولته ... واللى يشبع رجولة الراجل انه يحس انه جدع ... أسد ... ملك الغابة فى عرينة ..حامى الحمى ...الكلمة كلمته ... الشورة شورته ... والرأى رأيه ..كل كلمة ينطقها حكمة من حكم الزمان ... كل تصرف نتيجة رؤية مستقبلية وبعد نظر ...على رأى نجاة عايز ورا كل كلمة اقوله ياسلام ... او على رأى شادية لما تقوله: احنا من غيرك ولا حاجة وناقصنا كام مليون حاجة ... وياحمينا وياساترنا وكدهون .. ساعتها بس حيشبع ... ولما يشبع حيشيل اللى شبعته على دماغه .. ومايقدرش يستغنى عنها ... تبقى هيه دنيته ومايشوفش ست غيرها ... ويبقى ......... خاتم فى صوبعها .
روقة استوعبت الدرس وعرفت تعمل الاكله اللى تشبع الزبون .... بس الشطارة انها دايما تقومه نص بطن ... لانه لو شبع اوى ... عاديكى ياختى  من الشبعة بعد جوعة ... واطى واطى ياختى ...
شوفتوا روقة ناصحة ازاى مش زى النسوان الخايبة اللى تقولك سيكوسيكو وهيفا وصافيناز وقلع ومسخرة وقلة ادب ..

الى اللقاء مع السؤال التانى ... ياترى روقة موجوده فى الحقيقة ولا بس فى الخيال وف فيلم العار ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق