ثلاثون عاما بين توفيق
وشفيق
جرس انذار دقة الراحل اسامة انور عكاشة فى مسلسل ليالى
الحلمية من تلاتين سنه لما قدم شخصية توفيق الصغير ... توتو ... ابن توفيق البدرى
من مراتة التانية واللى ربتة انيسة ورقية ... شخصية الصبى اللى انضحك علية واتلعب
فى دماغة واتحول لارهابى .. لكن علشان احنا مابنسمعش وان سمعنا ما بنفهمش وان
فهمنا بننسى بأسرع مما يتخيلة بشر ..ظهر فى التلاتين سنة دول الف توفيق ورفيق
ووفيق واخرهم كان شفيق اللى فجر الكنيسة البطرسية ...
ومع كل توفيق نبدأ حلقات الهوهوه والنهيق ونقول : تجديد
الخطاب الدينى ... اصلاح التعليم ... تعديل القوانين .. الاهتمام بالشباب والرياضة
... والعمل على تفعيل الضربات الاستباقية والحد من التقصير الامنى ... ومعانا
النهارده ضيوفنا الاعزاء ... الشيخ فتة هوبر من علماء الازهر الشريف ... الاستاذ
الدكتور العلامة الشربينى الفهامة استاذ المناهج فى كلية التربية جامعة القاهرة
... عضو البار لمان الدائم عن دائرة ام اللالى الاستاذ بكرى تبرع ...الخبير
الرياضى الخلوق الكابتن احمد شوبير ..
واخيرا الخبير الامنى الحى اكلينيكيا اللواء تقصير الاستباقى ... ثم ... بلابلا
بلابلا ... ثم فاصل ونواصل ... ثم شاشة سودا تنعى الضحيا والشهداء اللى ماتوا فى
التفجير الارهابى وكلنا ايد واحدة والخالة مادلين رضعت محمد والخالة ام مصطفى رضعت
الواد جرجس ... ثم .. ابلة فاهيتا ...فى الاوقات الاتية ... ثم ... لاخطاب دينى
بيتجدد ... ولا تعليم بيتصلح ... ولا قوانين بتتعدل ... ولا رياضة بتتمارس ... ولا
ضربات استباقية بتحصل ولا التقصير بيتحد منه ... والاهم ولا الفيس بيبطل فتى وهرى
وفرى ... ونلتقى قريبا مع ضربة ارهابية جديده ...
وعايزها تنصلح ؟ .. يا أخى
......................... دهدا