الجمعة، 19 أبريل 2019

وخدعها إبن الأستاذ


وخدعها إبن الأستاذ

ابن الأستاذ ... ابن صاحب الشركة ... ابن صاحب المجموعة .. شخصية مصرية .. عربية.. عالمية اصيله موجوه فى كل مكان وزمان.. ودايما حوالين ابن الاستاذ تلاقى مجموعة من المنتفعين والمستفيدين وساعات كتير تلاقى منهم الخدامين بالفطرة .. مابياخدوش من ورا ابن الاستاذ حاجة غير شرف خدمته .. وعلشان تكمل الحدوته .. بنلاقى ست الحسن اللى بتحلم انها تكون مرات ابن الاستاذ .. وخصوصا انها شايفه نفسها جميلة وجمالها لازم يتقدر صح ..مش يروح لشحات من الشحاتين اللى بيجروا وراها شايلين قلوبهم العميا على كفوفهم .
التلاته ... ابن الاستاذ .. وست الحسن دايما بينهم رابط ... ابن الاستاذ يعجب بست الحسن ويقول عايز من ده ..والمنتفعين يظبطوله ست الحسن .. او ست الحسن بترمى الشبكبك والمنتفعين يظبطولها ابن الاستاذ .. هو الحقيقة ان المنتفعين هما اللى بيديروا المسأله بس بيقنعوا ابن الاستاذ وست الحسن انهم هما اللى مسيطرين .. موهبه ياجماعة .
من حظها الحلو .. ان ابن الاستاذ كان متربى .. اوبيخاف من ابوه .. او بيخاف من ربنا .. او ابن استاذ فعلا بس جبان ... عادى يعنى .. او ربنا كاتب لست الحسن كسرة النفس بس ورحمها من كسرة العين .. دا طبعا من وجهة نظر امثالى اللى لسة بيفكروا من منطلق ستر العرض و الشرف والحرام والحاجات الغريبة دى.
القصد .. بعد ما اقنعوا نفسهم انهم بيحبوا بعض علشان مايبقاش شكل القصة شقط ولقط .. بدأوا بقى الخروجات والسينمات والحفلات والدباديب وعيد الميلاد وعيد الحب ... الى ان جاء عيد الاضحى اللى دبح فيه ابن الاستاذ تطلعات سن الاحسن ورد عليها لما سألته حتتقدم لى امتى ؟ وقال : بابا مش موافق .. بيتكلم فى المقام والعيلة والنسب والبيزنس ...اه ... كده وش
خدعها ابن الاستاذ .. او هى من خدعت نفسها.. او قل ليس فى الامر أى خدعة !!! ولكنها مجرد محاولات للوصول الى القمة
حاولت ان تطالب بحقها ... وهنا اتى دور المنتفعين : حق ايه يا ام حق .. كفاية اللى خدتيه منه.. اديكى عشتيلك يومين .. انتى كنتى تحلمى انه يكلمك من اصله .؟؟!!
ست الحسن.. ماطولتش فى القهرة .. واتجوزت من توبها .. شحات اعمى القلب بيحب... بس هى شافت فيه المستقبل والسفر والفلوس والعربية والكمبوند ... وحصل.
ابن الاستاذ .. اتجوزالاستاذه بنت الاستاذ التانى وخلف ولد طلع هو كمان ابن استاذ .. ماهو جده استذ ابوه قبل مايموت .
مجموعة المنتفعين .. زى ما هما .. عادى جدا يسيبوا ابن الاستاذ ويروحوا لابن صاحب الشركة .. او ابن صاحب المجموعة .. مابيغلبوش .. ديما بيلاقوا اللى يخدموه ... طبع بقى .. موهبه .. شغل .. اكل عيش .. اهو مُلك مسيره صاحبه ..



الاثنين، 8 أبريل 2019

محدش فاهم حاجة (1)


محدش فاهم حاجة (1)

كل الشواهد بتقول انها حتبقى جوازة سعيدة ..وعيلة سعيدة .. واطفال سعيده .. ماهم نفس الثقافة الجوفاء .. نفس التعليم المجانى ..نفس التفكير التأمرى .. نفس البيئة الاضطهادية .. يبقى طبيعى ان الجوازة تنجح .. ماهو كل واحد واخد من توبه وكدهون ..

بس كان ناقص حاجة واحده علشان المنظومة تكمل ... وكله يبقى تمام ... الحب .. كان ناقص الحب ..

لكن ساعة حسبة الجواز وتحت ضغط الرغبة فى الامومة والخوف من كلمة العانس ومكايدةاللى يسوى ومايسواش .. بيبقى التكيز كله على الدخل والمستقبل والشقة وامه عايشة ولا ميته .. حكاية الحب دى واخدين فيها قرار .. ماهى الاحكام المسبقة على الاشياء .. والادراكات المغلوطة للامور ..واستدعاء خبرات السابقين اللى بتبقى عن لسانهم مش الحقيقة ..بتوصل لان الحب بيجى بعد الجواز ... وده طبعا مابيحصلش .. لان اللى بيجى بعد الجواز هو العشرة والتعود واحيانا الموده ..بيبقى مجرد  ممارسات يومية روتينية تكرارية قهرية .. يتخللها تصييفة وهدية عيد جواز وكيكة للعيال يحلو بقهم بيها..ونعيان هم لايجى من برة يوم الخميس واخد الحباية  ... وتتحول الجوازة لاكل عيانين .. مسلوق .. لاسمن ولا ملح ولا فلفل .. بس بيتاكل علشان نفضل عايشين .

معنى كده ان لازم يكون فيه حب قبل الجواز ؟؟؟

ردى حيكون البوست الجاى .. ادينا بننظر .. يمكن نفهم حاجة من اللى بيحصل حوالينا ولو ان فلاسفة التوكتوك والمشروع لخصوها من زمان وكتبوا على البربيز الورانى ... "محدش فاهم حاجة "