السبت، 19 أغسطس 2017

واقع مش اكتئاب

واقع مش اكتئاب

لا الشوارع بقت شوارع ولا البيوت بقت بيوت ولا الناس بقت ناس ولا الدين بقى دين ولا الحب بقى حب ... كله عجزّ.. كرمش ... انحنى ... حتى الولاد شابت والبنات نشفت ... لاعاد اكل بيشبع ولا فلوس بتكفى ولاحد فاضى يطبطب على حد ... كله بيجرى علشان يدور على حاجة لاعارف هيه ايه ولا ازاى ولا فين يلاقيها ... بنتعلم ومش عارفين ليه ؟ بنشتغل ومش عارفين بنشتغل ليه ؟ بنتجوز ونخلف وبرضة مش عارفين بنتجوز ونخلف ليه ؟ ... بقينا تيران متغمية بتلف فى ساقية ناشفة مابتطلعش غير طين يلغمطنا طمع وجشع وغيره وغل وحسد وحيرة ... مبقاش فيه طعم ولالون ولا ريحة ... مبقاش فيه جنب يريّح ولا حاجة تفرح ...
واوعى تصدق حد يقولك انا عارف احنا بقينا كده ليه ...؟ واللى يقولك ان عنده حل برضة ماتصدقوش لأن الحل مش بإدينا ... الحل بإيد ربنا ... الحل ان ربنا يأمر نافخ الصور ... ولغاية سبحانه ما يأمر ... ماقدمناش غير نكمل ونغرس الفسيله واحنا برضه مش عارفين بنغرسها ليه ؟

ويبقى السلوجن المفضل لدى : حنعيش يعنى حنعيش بالذوق بالعافية حنعيش .. بفلوس من غير حنعيش  ... حتى وسط الغبا حنعيش.