مثلث السعادة
الزوجية (1)
جواز القلب وانتهى بالطلاق ... جواز العقل وانتهى
بالطلاق ... جواز الصالونات وانتهى بالطلاق ... عرفى .. انتهى بالطلاق ... حتى الصحوبية والعشج والمرافقة انتهوا بالطلاق
...
الطلاق هنا مش يمين ومأذون وابعتلى ورقتى
وبالتلاته وبينونة صغرى وبينونة كبرى ومؤخر ومتعة وكدهون ... لان النوع ده من
الطلاق نسبته صغيرة مهما هرايين الفضائيات ونخبها قالوا انها بقت نسبة مخيفة ... انا باتكلم فى النسبة الكبيرة .. الكبيرة
قوى.. المخيفة بجد ... نسبة الطلاق اللى
بمعنى الانفصال والانفصام ... اللى بمعنى
الغربة والاغتراب ... القصد علشان ما اطولش ... حاكم انتو عارفين انى مابأرتحش غير لما افهم (وعلشان كده عمرى ما
ارتحت ).. قوم بحثت وسألت واستفسرت وقرأت ووصلت (او هكذا ازعم ) الى ان السعادة
الزوجية وان كانت غاية لاتدرك وأمل لا يترك... الا انه من الممكن ان نقترب من الغاية ونحقق بعض الامل لو طبقنا
ماتوصلت اليه ... ولكن قانون الحياة وناموسها دائما له رأى اخر وهو ان الحلو مابيكملش وان الحزينة لما تيجى
تفرح مابتلاقيلهاش مطرح .. وان لو قلت للنحس انا رايحة اتفسح حيرد ويقول : معاك
ياجميل هو انا مكسح ؟؟؟؟!! فاحضراتكوا حتلاقوا
عيب كبير فى هذه الدراسة الهميونية وهذا البحث اللا علمى وهوان الدراسة دى حتنفع اللى لسه على البر ...
اللى لسه بيدور ويختار ... لكن اللى اتجوز بتبقى فرصته ضعيفة ... اللى مخلف بقى
فده اسألوا المولى عز وجل يثبته عند السؤال .. عموما الموضوع كبير وله زوايا كتيير
والهرى فيه من ايام الثورة الصناعية الاولى ... واهى كلها محاوات وطموحات وامانى
..
الى اللقاء مع الضلع الاول من اضلاع مثلث السعادة
الزوجية