نصيحة للرجالة .... اغسلوا
المواعين
كلمة حق اريد بها رد اعتبار اتنين من اهم
النساء فى حياتى ... امى ومراتى ... انا اسف يا جماعة .... انا اسف لانى كنت فاهم
الرجولة غلط ... كنت فاهم انه علشان انا متصنف بيولوجيا دكر فدة بيدينى الحق فى
الانتخة ... ايوة الانتخة ... لان الفكرة اللى متبنيها انا وامثالى بتاعة انك تروح
الشغل وترجع من الشغل وتقبض اخر الشهر تبقى كده عملت اللى عليك واديت واجبك خلاص فتقعد
بقى تستنى تاخد حقوقك ... دى فكرة عبيطة ... دى قمة الانتخة يامعلم ... شغل ايه يا
ابو شغل ... تعالى شوف الشغل اللى بجد ... الشغل اللى بيستمر 24 ساعة فى اليوم ...
شغل 24 ساعة اون كول ..... الشغل اللى ماتعرفش تورب فيه.. ماتعرفش تتلفت ولا تبص
حواليك ... تقوم الصبح تغيير اكياس
المخدات وتفرش ملايات وتساوى سراير ... تصحى العيال وتفطر وتعمل شاى وساندوتشات ...
تغسل وتنشر وتطبق وتكوى ... تنفض سجاد وتمسح ارضيات وتسيق حمامات ... تخرط بصل
وتعصر طماطم وتقمع بامية ...وتطبخ حسب مزاج كل واحد من الصيع اللى فى البيت ...
تغسل مواعين وتعمل شاى وترد على تليفونات وتطبطب وتدلع وتشخط وتضرب بالشبشب ...
وتقوم بالليل تغطى وتعدل ... كل ده ومحدش مقدر ولاحتى يقول متشكر ... بالعكس ...
تلاقى اللى يقولك بكل رخامة :انت بتعمل ايه ..؟ انت طول النهار قاعد فى البيت... وماتقدرش
تقول :كده ... طاب مش لاعب ... وتستحمل
وتكمل وتصمم ان الكل ينجح ويكبر ويبقى مبسوط حتى ولو على حساب نفسك ...
جبس 3 اسابيع ممنوع معاه الحركة منعا باتا
... هوه اللى عرفنى قيمة مراتى ومن قبلها قيمة امى ...
احنا كرجالة ... انانيين ... مفتريين ...
منظر ... بؤ ...
اخيرا ... انا بقالى اسبوع مسؤل عن الكوى
وعمايل الشاى وغسل المواعين ... انا مبسوط بحكاية غسل المواعين دى ... اولا لان
منظر الاطباق والحلل والمعالق والكوبيات بعد ماينضفوا جميل قوى ... تحس كده انك
انجزت ... ثانيا .. غسيل المواعين بيدينى فرصة ارتب افكارى وافكر بهدوء ...
المفاجأة بقى انى اضفت التاتش بتاعى على الحوض ... غيرت فيرى وجبت بداله بريل ...
انعم على الايد ومابيجيرش ... والاهم انى مابحبش الكائن اللى اسمه شريف مدكور ...
ماهو نغسل مواعين اه ... بس واحنا رجاله ....
شكرا زوجتى العزيزة ... شكرا امى الحبيبة .