لحظة ضعف .. او غباء 1
جميلة ... فى عز شبابها ... رقيقة .. لذيذة
.. ومؤدبة جدا ... متجوزة من اربع سنين وعندها ولد أمور خالص ...مش ناقصها حاجة
... بس زى اى بنى ادم طبيعى عايزة تحس بذاتها ... اشتغلت .... جوزها موافق بقى ...
غصب عنه ... عامل موافق ... عاملة مش واخده بالها ... المهم انها اشتغلت ...
فى الشغل كانت عارفة كويس قوى ازاى تحط حد
لمحاولات الاستظراف والاستنطاع والتحرش اللفظى والبصرى وفى بعض الاحيان الجسدى
اللى بيحصل من اشباة الرجال اللى معاها فى الشغل ...
ظروف الشغل كانت بتستدعى انها تنزل كل مرة مع
زميل علشان يخلصوا الشغل .. كانت دايما بترفض تركب معاهم عربياتهم رغم ان دى حاجة
عادية ومتعارف عليها فى نوعية العمل دى ...
فى يوم وصلت الشركة وهى فى قمة الجمال
والشياكة والاناقة والرقة والعذوبة والانوثة ... حالة من الدهشة اصابت الجميع ...
من المنظر ماقدروش يردوا عليها الصباح ...
وفجأه اتجهت الى احد اكثر الزملاء استظرافا
واستنطاعا وتحرشا وقالت باسلوب اغرائى تسخينى توليعى :انا حأنزل معاك النهاردة
العربية فيها بنزين ولا لسه حتمون ؟؟!!... من هول الصدمة لم يستطع فلانتينو ان
ينطق ... فقط هز راسة بالموافقة ..
فى العربية ... يجلس فلانتينو وهويحاول ان
يلملم ذاته ويستمتع بخيالاته ويظبط دخلاته... هى .. تجلس وقد اعطت ظهرها للباب ..
تنظر اليه نظرات فتاكة ..تضحك بصوت مرتفع .. ترجع بشعرها الى الوراء وتعود به الى
الامام وتقول بعذوبة ودلال وهى تمسك بعض السيديهات : حتسمعنى ايه النهارده ....
الى اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق