الثلاثاء، 12 يوليو 2016

الخداع الإستراتيجى طريقك الى السعادة الزوجية القاعدة الاولى

الخداع الإستراتيجى
طريقك الى السعادة الزوجية
القاعدة الاولى
(لاتصدق كل ما تراه)


سهرت انا وبنتى الصغيرة نتفرج على فيلم سبايدر مان ... تكسير وتخبيط وطير فى الهوا ... كان الفيلم شاددنى ... بنتى سألتنى  : الفيلم عاجبك يابابا ؟..قولت لها : قوى .. الواد ده جامد جدا ... بيعمل حاجات خارقة ... بصت لى بريبه وقالت : انت مصدق يابابا ... قولت لها : ايوه ... وانتى مصدقه ؟ ... قالت لى : لأ طبعا ... انا عاملة مصدقة ...
البنت الصغيرة عاملة مصدقة ... لكن احنا يا كبار مصدقين ... مصدقين ان نانسى عجرم اللى فى التليفزيون هية اللى فى الحقيقة ... مصدقين ان هيفاء وهبى شكلها كده وهية قايمة من النوم ... مصدقين ان ياسمين صبرى فى برنامج بيت العيلة هية ياسمين صبرى اللى واخدة دور برد ...
مصدقين ان ظافر عابدين بيصحى من النوم بيحب على روحة ... وان عمرو يوسف علطول حاطط برفان قصدى برفيوم لاتقولوا عليا قديم ولا حاجة ..
مش عايزين نصدق ان كل ده خيال ... وان نانسى وهيفاء وياسمين مايفرقوش عن اى واحده ست عادية مابتطلعش فى التليفزيون ... الفرق بس فى الاضاءة والمكياج وزاوية التصوير ... مش عايزين نصدق ان ظافر وعمرو زى ابو محمد وابو كريم ... بس الفرق حركات متدربين عليها وحوار مكتوب لهم وحافظينه... مش كل اللى نشوفه نصدقة ونبقى عايزين منه وعايزين زيه .. لان ساعات كتير اللى بنشوفه بيبقى خيال فى دماغنا قبل مايكون صورة قدام عنينا ...
فوق كده وصلى على النبى ... مراتك متفرقش كتيرعن نانسى وهيفاء وياسمين  ..دا يمكن تكون اكثر انوثه وجمال  منهم بس شغل البيت وطلبات العيال وطلباتك مش عاطينها فرصة تمارس انوثتها ... جوزك مايفرقش كتير عن ظافر وعمرو والرداد ... دا يمكن يكون ارجل .... بس الكفاح والجرى ورا لقمة العيش علشان يوكل العيال ويلبسهم ويديهم دروس .. مش مديله فرصة يبقى رومانسى ويجيب ورد يا ابراهيم ...
اه نسيت حاجة مهمة ... الفيلم اللى بتقفل على نفسك الاوضة وتقعد تتفرج عليه وتشحن ... ده بقى بالذات مش حقيقى خالص ... كله اضاءة وزووم وعدسات وحوارات وادوية والمشهد ابو نص ساعة  اللى بيبهرك ده بيتصور فى اسبوع ... لان بالعقل كده .. مافيش حد يستحمل كده ..
ساعات كتير بنقارن بين الخيال والواقع ... فبننكد على نفسنا الواقع ومابنعرفش نعيش فى الخيال ......
دور على نانسى فى مراتك ودورى على ظافر فى جوزك .... والختمة الشريفة حتلاقوهم

الى اللقاء



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق