بلد الالف مأذنة
الازهر حامى حمى الاسلام ....عندنا... وقالوا ان القرآن نزل فى مكه والمدينه ...واتقرأعندنا ... ولأننا شعب مؤمن عارف ربنا .... تلاقى كل تصرفاتنا وكلامنا ولبسنا .....بتقول ان احنا عارفين ربنا ..... شوف مثلا تصرفاتنا .... شوف اد ايه بنحب بعض ... اد ايه بنساعد بعض ونضحى علشان بعض ... جرب واطلب حاجة اى حاجة من حد ماشى جنبك ... شوف حيعمل ايه ... بالجزمة يابلحة .
اما اللبس بقى فدليل على التفقه فى الدين الى حد الوسوسه .... البنات لابسه طرح اربع طبقات واستك .... علشان مافيش شعرة تشاور عقلها وتبان ....الهدوم بقى ... بطلوا يلبسوا فساتين وجيبات ... ليه .. علشان مهما كانت الفساتين والجيبات طويله ممكن نسمة هوا ترفعهم ... فقرروا انهم يلبسوا بنطلونات وبديهات محزقة ... وورينى بقى يا هوا حتعمل ايه ؟ .
الكلام بقى ... ماشاء الله.....ما شاء الله .... ماتقابلش راجل ولا ست الا وعلى لسانه كلمتين ... الحمد لله ... واستغفر الله العظيم .... بس لهم طريقة خاصة فى القواله .... شوف ياسيدى ...الواحد من دول يشوف عربية من ام فلوس كتير دى معديه ....يقوم قايل شوف العربيات الغالية ... دا تلاقى عنده فيلا وبيلعب بالفلوس لعب ... عالم وكلاها والعه... ثم لحظة صمت ... ثم تنهيدة تنفخ عجلة عربيه نقل ...ثم الحمد لله .... ثم ماحدش بياخد اكتر من نصيبه ... بذمتكوا فيه ايمان وحمد اكتر من كدة .
اما بقى استغفر الله العظيم دى ... يبان فيها عبقرية المصرى المؤمن اللى على حق .. المؤمن البُرم .. اللى بيأمن نفسه ...شوف يا سيدى : نفخة بركانيه ...ثم يضرب كف بكف ... ثم استغفر الله العظيم ... ثم وصلة الذنوب ... ابن الجزمه (سب)... دى امه كانت غساله (قذف)....يروح يبص على بناته اللى دايرين على حل شعرهم (رمى محصنات) ... بذمتكوا فيه ايمان احسن من كدة ...قبل ما يعمل الذنب بيستغفر ... مش العالم الخايبه اللى بتستغفر بعد ما تعمل الذنب ... طاب لو ماتت قبل ماتستغفر مش كده تخش النار .
عارفين احنا تاعبانين ليه ... علشان صدقنا ان احنا بنفهم فى كل حاجة وعارفين اى حاجة ... والحقيقة ان احنا لا عارفين حاجة ولا فاهمين حاجة ... وحنفضل تعبانين وزهقانين ..... علشان لو مافضلناش كدة مش حنبقى مصريين
هأ و أو أو أأأأأأوووووو