الدنيا اتيتمت يارجالة
انما الامم الاخلاق مابقيت ... فان هموا ذهبت اخلاقهم ذهبوا .....القضية مش فى حسنى ولارموز نظام ولا فلول .....القضية مش شهداء ولا دمهم ولا الفقير اولا .....القضية ان احنا اتخلينا عن اخلاقنا وقيمنا وافتكرنا بكدة حنبقى دولة محترمة ...(سذاجة او مش سذاجة )
للاسف نار الاخوان ولا جنة العلمانية قصدى المدنية ....
الصفوة او من يدعون انهم الصفوة ... يتحاورون باسترتيجية النسوان اللى قاعدين قدام الدار بينتشوا فى اعراض الخلق.
الاسوأيانى بيقول لساويرس وهوة بيكلمة : حضرتك ..حضرتك ... ولما يكلم الفريق احمد شفيق يقولة : انت .... وعلشان كدة مرشح لوزارة الثقافة (مكتوب عليها الشواذ الوزارة دى )
كنا بنافق جمال وبعدين نافقنا انور وبعدين نافقنا حسنى ... واخيرا بننافق ائتلاف شباب الثورة .... سرعة فى الانحدار حتى فى النفاق
الفرق كبير قوى بين قلة الادب والحرية ... بين التعبير عن الراى والصفاقة ... بين الغوغاء والبنى ادمين ... بين نوارة التى هزت عرش مصر وصفية زغلول ....
زمان كانوا يقولوا زمن فيفى عبدة ... كنا نمصمص شفايفنا ونضحك ضحة جوانية ونسكت ... دلوقتى بقى زمن البرادعى وعمرو حمزاوى ... بس المرة دى حنعض على شفايفنا ونعيط على اخلاقنا واسلامنا اللى مش عارفين نحمية وبرضة دموع جوانية وحنسكت
الله يرحمك يامصر ... متى فى عز شبابك ... على ايد شبابك ....الفاتحة للمغفور لها باذن الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق