انهم يحنثون بالوعود
انهم
كاذبون .... انهم خائنون ... وفى خصامهم فاجرون ... انهم بالعهود يحنثون
.... وللغايه يهرولون .... وبالوسيله يبررون ....وباعتقالاتهم يتاجرون ..
انهم وراء الدين يتسترون .....من الدول العربية يمولون ....وعلى السلطة
يركبون ... وللزيت والمكرونة يبيعون ... وللانبوبه يوصلون ... وللشعب هم
خادعون .... انهم ليسوا اخوان .... والله اعلم بكونهم مسلمون ..
كل يوم يدفع العبد لله وعدد كبير من الداعمين لرئيس مصر المنتخب محمد مرسى، رغم اختلافاتهم الفكرية معه ومع جماعته فاتورة هذا الدعم. نحن الذين نأخذ 30 قلما على سهوة وبشكل منتظم من مرسى وجماعته بسبب دعمنا له، فيسخر منا أصدقاؤنا المقاطعون والمعارضون. نقول إنه أصبح رئيسا لكل المصريين لا للإخوان فقط، فنجد المحيطين به من الأعمدة الفقرية لجماعة الإخوان، وأغلب مستشاريه المقربين من الإخوان. نقول إنه ليس ممثلا للدولة الدينية، فيخرج السلفيون وحزب النور ويؤكدون أن همهم هو المادة الثانية، وأنهم يرفضون وجود نائب قبطى!! نقول إنه سيُبعد عنه المنافقين، فنجد صفوت حجازى ينتقى خطابه الأول ليلطع بوسة على إيده الكريمة. ندافع عن السيدة المحترمة زوجته ونشيد بابتعادها عن السياسة وندخل فى معارك مع العنصريين الجهلاء الذين يحكمون عليها من ملابسها، فنجد قياديا إخوانيا على موقع الإخوان يدعو إلى تلقيبها بأم المصريين.
ردحذفنقول إنه سيحاسب العسكر على مسؤوليتهم عن القتل وتعرية البنات وسحلهن، فيعلن أنه سيكرمهم. نؤكد أنه سيبتعد عن تحيزه للإخوان وسندعمه ليكون رئيس الجميع، فنجده يؤكد أنه استقال من رئاسة الحزب لا من الحزب نفسه. نؤكد أن الصحيح هو أن ننتظر مئة يوم قبل نقده، فنجد حملة مؤخونة منظمة لتولية خيرت الشاطر رئاسة الوزراء وتسويقه عند الناس. آخر الخوازيق ما قاله الشيخ وجدى غنيم أمس -وهو الداعية الإخوانى الشهير والمنفى والمطارد- لمرسى على أنه نصائح، ومنها: «من يحب الرسول أحب خطاباتك ومن لا يؤمنون لم يرضوا عن خطاباتك»، وقال أيضا: «النخبة مثل (الصراصير والفئران)، يكرهون الإسلام والدين، أقسم بالله إنهم ليسوا لهم قيمة عند الله، ولا عند الناس»، وقال: «يا فخامة الرئيس دول أقل من جزمتكم ماتهتمش بكلامهم، هم مثل الأحذية التى نلبسها بأقدامنا، هم كانوا مؤيدين لمبارك».. بل وأفتى: «وجود امرأة أو قبطى فى المؤسسة الرئاسية لا يجوز، لأنه حرام شرعا».
يا ريس مرسى.. يا عم مرسى.. يا حاج مرسى.. مش كفاية خوازيق بقى.. لقد «هرمنا».. قصدى «ورمنا».محمد حبشى من جمهورية طززززززززززززززززز