رسالة الى اخى القائد الاخوانى (1)
أخى القائد الأخوانى :
تحية طيبة وبعد
والله العظيم انا حاسس بيك
ومقدر مشاعرك وعارف اد ايه انت موجوع وتعبان ... وعارف معنى انك تتعب وتشقى وتتسجن
وتتمرمط فى امن الدوله ويضيع شبابك على الاسفلت وماتشوفش ولادك ولامراتك بالسنين...
عارف يعنى ايه تقعد 80 سنه تحارب فى سبيل قضيتك اللى انت مقتنع بيها وبعد ما خلاص
توصل للى انت عايزة ... تلاقى فجأة بيقولولك شكرا ... شرفت وانست ... ياللا يامعلم
حنرجعك السجن تانى ... احساس صعب .. قاتل ... مميت ...احساس يخليك مستعد انك تقتل
وتضرب وتصرخ مش بس تعتصم فى رابعة سلمى ... والله حاسس ومقدر ... ومش عايز اقولك
انى لو مكانك اعمل اكتر من كدة .. بس ماتيجى نتكلم بهدوء ... وتسمعنى واسمعك ...
وتفهمنى وافهمك ... واكيد اكيد مش حتخسر اكتر من اللى خسرتة ...اسمع الحدوتة دى وفكر فيها .
الملك ريتشارد قلب الاسد الذى
يأكل خروفين على العشاء جة على رأس حملة من اوروبا علشان يستولى على بيت المقدس
ويحمى المسيحيين من ظلم العرب ويحافظ على قبر المسيح من عبث صلاح الدين (على حسب
معتقدة اللى هوه حر فيه ) ... ودخل حروب مع صلاح الدين الايوبى ... انتصر واتهزم
زى اى قائد جيش ... وقى المعركة الاخيرة ... وعلى ايد الدمشقى اللى حضر السائل
اللى حرق الابراج ... خسر نص جيشة وفرجينيا ماتت ... وكان ممكن يكمل و يخسر نص جيشة التانى ...مش علشان الصليب
وقبر المسيح والهرى ده ... لأ خالص ... الحكاية ومافيها انه حيبقى صعب عليه انه
يرجع مهزوم بعد ماعشم شعبه بانه حيسوى الهوايل ... بس لأنه ملك بجد مش صاقط
اعدادية ... قرر انه ينسحب ويحافظ على حياة بقية جنودة .... الخلاصة ... عادى جدا
انك كقائد انك تدخل حرب وتتهزم ... بس الشطارة انك تتهزم بشرف ... والشطارة انك تحافظ
على حياة اللى فاضل من جيوشك ... اه نسيت اقولك .. اوروبا بعد شوية رجعت وخدت بيت
المقدس .... يارب اكون عرفت اوصل وجهة
نظرى ... اصلى ساعات كتير ببقى متخيل انى باتكلم كلام مفهوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق