مصر مين يا اهبل انت !
أمها من المدافعين عن حقوق المرأة ... من الستات اللى
اتربوا على مقالات نوال السعداوى ... يعنى لا عرفت تبقى راجل ولا فضلت ست زى ما هيه
.... والنوعية دى من الستات بتبقى نهايتها دايما الطلاق ... طلاق مادى بقى طلاق
معنوى مابتفرقش ... والاطلاق يعنى اثار نفسية على البنية حبيبة امها .... اقلها كره الاب ... وكبرت البنية بلا هوية ولا حنية
... واتوحد الاب مع الرئيس .... ويسقط يسقط حسنى مبارك .
هوه بقى فيه عرق صعيدى ... فلوس وعيلة وتقاليد ...
والعلام فى الغرب مع تربية الصعايدة الناشفة تعمل صراع ... بقى الواد لا عارف يبقى
الواد الغربى المفتح ... ولا عارف يبقى الصعيدى القفل ... طلق الغربية وعلشان يبقى
حر ومايشلش مسئولية ابن ضهرة .... قال انا بتاع الحرية ... الواد يعتقد(من العقيدة
) اللى هوه عايزة ... ولان تربية الصعايدة بتكتم على النفس ياولداة ... ماصدق
تجيلة الفرصة وينطلق ويظهر ويبان ويبات فى مدينة الانتاج ... وكلمتين من عينة
شوفونية وبرجماتية وشموليه ....على لوك سيريالى واديها يامعلم وقول وهلفط والعبط
كتير واللى عايز يصدق اكتر خصوصا لما الكلام بيبقى جاى على الهوى .
واتوحد الاب الديكتاتور مع الرئيس... ويسقط يسقط حسنى
مبارك .
فى الزحمة بقى ومع الصوت العالى وشحنات الكبت المتطايرة
... يتحرر الضعف ويختفى الاحساس بالدونية وعدم الكفاءة ... وحط همك على همى وعيطى
ياللى مانتيش غرمانة ... وأتولد الحب ... أو هكذا توهما ... واجتمعا الشتيتان .
ولاننا فى زمن العاهات النفسية .. اصبح المسخ قدوة وفكرة وموضة وتنظير ...
والبنات الامامير بقى كل حلمها ان حد يكتب عنها مقال ويقول بحبك ... بحبك ..
والولاد افرازات مجانية التعليم بقى نفسهم يقعوا على
واحده مشهورة ... والوصفة سهله ... كلمتين من عينة شوفونية على برجماتية على
شموليه ...وقناة واعلانين ...
طاب ومصر .... مصر مين يا أهبل انت ! الولادة كانت فى امريكا والجنسية بقت مضمونة
وانت يا اهبل اللى حتدفع تمن التذكرة ... من تمن التذكرة بتاعة السيما وشرا اللى
مانتش عايزة من تأثير الاعلانات .... وبكرة ولا بعده .. سعيد حيطلق سعيدة ... وحتفضل
انت تدور على سبب الطلاق .
ملحوظة :
علشان ضميرك يبقى مستريح ... عايز تشوفنى ماعنديش اخلاق
... واطى ... معقد ... او خيالى مريض ...
او عامل ابو العريف ... او عندى حقد طبقى ... براحتك ... مش مهم ... المهم انى
متأكد انى انسان ... بشر ... يعنى نص شيطان ونص ملاك ... والشيطان حب يغتال شخصية
متعارضة معاه فكريا ... والملاك كتب الحكاية بدون ذكر اسماء .... عادى عادى ....
ماتعرضهاش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق