الاثنين، 31 مارس 2014

آآآآه ... ياوطنطن

آآآآه ... ياوطنطن

اللى بيطرد امه اللى ربته وكبرته وعملته بنى ادم من الشقة علشان يتجوز فيها الامورة اللى حتفك زنقته وشرطها الوحيد انها ماتعيشش مع حماتها على اساس حبسة الحرية وكدهون .
واللى عايشة حالة الاستايل والكرياتينين والماركيتنج والمالتى ناشيونال وابوها بقى حمل عليها فتوديه دار السنين اللى بتاخد شىء وشويات على اساس ان هيه اللى بتدفع وكدهون .
واللى بيخون صاحبه علشان ياخد مكانه فى البيت والشغل على اساس ان كله مكتوب ومحدش بياخد رزق حد وكدهون .
واللى قررت انها تسيبله العيال وترفع قضية خلع علشان عايزة تعيش بقى ؟!! ... وهوه ... على قد حاله ومش مكفى طموحاتى وغيرة جاهز ومستنى الاشارة من الصوبع الصغير ..على اساس ان محدش بيعيش مره واحده وكدهون ... خدت بالك من ضمير الغائب اللى فى الجملة اللى فاتت ... ده فى اللغة بيبقى للتحقير وكدهون .
واللى بيشتغل ديلر ويبيع البيسه ويتاجر فى العمله ويهرب البضاعة من المينا على اساس ان الشاطر هوه اللى يعرف يجيب الجنى (الجنيه يعنى )وكدهون .
واللى بتورد المتعه لمن يشتهى مع الاستعداد لتوصيل الطلبات للمنازل وتوفير الاماكن والادوات اللازمة .. على اساس ان الناس تعبانه والبنات عايزة تلبس وتاكل زى غيرها وكدهون .
واللى فاتح هايبر ماركت فتاوى ... وقاعد على الكاشير يعد فلوس صكوك الغفران ويعمل عروض مجانية  للشهادة ...على اساس انه الوكيل الحصرى للدين فى منطقة الشرق الاوسط وكدهون .
واللى فاتحة مطعم تيك اوى وتوصيل الوجبات للفضائيات وخصم خاص للحم الغلابة الفيليه ودم اشهدا بالتلج المجروش على اساس ثورة ثورة وكدهون .
اللى بيرفع علم بلد تانية غير علم بلده ويهد فى اساسها وجيشهاعلى اساس عايزين نبدأعلى نضيف وكدهون .
واللى ابن وسخة كل شغلته انه يبرر لكل ده فى افلام ومسلسلات وسخة زيه على اساس ان الفن يرصد المشاكل ومايحلهاش وكدهون .
وفى النهاية .. اللى مش شايفين او مش عايزين يشوفوا او عاملين مش شايفين على اساس ان القرشين اللى تحت البلاطة يسترونا ومادام بعيد عن قفايا يبقى احنا فى الامان وكدهون .
بعد كل اللى فات حأسأل سؤال رفيع ... هوه اللى بيبيع ابوه وامه وعياله ودينه وشرفه ويروج للسفاله والوساخة والمطنش  ممكن يصعب عليه انه يبيع وطنه ؟؟؟!!!
والسؤال الرفيع يجيب سؤال ارفع : هوه يعنى ايه كلمة وطن ؟؟!!!

شكر خاص للمهندس احمد ايوب صاحب فكرة اللى قرر يبيع بييع اى حاجة حتى الوطن .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق