التعميم بين النظرية والتطبيق
التعميم فى
اللغة له معنيان .. الاول بمعنى جعل الشىء عاما مثل عممت الدوله التعليم ...
والمعنى الثانى وهو عمم فلان فلانا ... اى لبسه العمامة ... ومدلول العمامة فى
اللغة المكانة والتقدير والقيادة ...لكن اللى بيحصل دلوقتى حاجة تانية خالص ...
ومفاهيم مختلفة تماما .. مفهوم التعميم دلوقتى هو مفهوم تلبيس العمه بمعناها السىء
.. اى بمعنى الضحك على الزبون واستعباطة وجعله يوافق على مالايريد ...ويقول مالا
يعى ...
طريقة تعميم
الاسلامى للمواطنين :
اللى بيقول ان
الاخوان ارهابيين يبقى بيعمم ودى بقى تبقى سقطة فكرية تدل على ان اللى بيقول كدة
مابيفكرش تفكير علمى ومش موضوعى (الرسالة التحتية : اوعى تقول ان الاخوان ارهابيين الا يقولوا عليك مش موضوعى
ومابتفكرش تفكير علمى ) .. فى
البلاد المتحضرة والديموقراطية بيفرقوا بين اللى بيعمله الفرد اللى فى الجماعة
وبين الجماعة ذاتها ( لو قولت ان
الاخوان ارهابيين يبقى انت مش متحضر ومش ديموقراطى ) ...انا معاك ان اللى غلط او مسك سلاح وروع الخلق لازم
يتحاكم ( شوفت انا حقانى ازاى ... مش زيك )... لكن الاخوان كجماعة ناس طيبين ولذوذين وامامير
... ذنبهم ايه انهم مايشاركوش فى حكم بلدهم ( خليك شهم واقف جنب ابن بلدك المظلوم )..يا اخى اعتبرهم مسيحيين يا اخى (خلى عندك نخوه ودافع عن دينك واسلامك )... وياسيدى مش معنى ان صندوق التفاح فيه تفاحة بايظة يبقى
نرمى الصندوق كله ( الاخوان فاكهة
غاليه ... الاخوان تفاح ) ..ده مش من
المنطق ولا الحكمة ( لو قولت ان الاخوان
ارهابيين يبقى انت مش حكيم ولا عند منطق ... ياللى اثبت انك مش كده ) ...عارف.. حتقولى ان الاخوان بتضرب الشعب بالنار
والتليفزيون مصور الكلام دة ... اهو هوه دة التعميم اللى بقولك عليه ... اولا:
اللى شفتهم فى التلفزيون دول ممكن جدا مايكونوش اخوان ... يبقى لازم نستنى القضاء
يقول كلمته (شوفت احنا بنحترم القضاء ازاى )... ثانيا : لو فرضنا ان دول اخوان ... مانعممش بقى
... دول قله من الشباب المتحمس اللى خايف على البلد فبلاش ناخد الجماعة اللى بتحمى
الاسلام بذنب الشباب المتحمس ده (شباب ياعم ....شباب طايش ... سامحهم وخليك انت الكبير ).
السؤال هنا هوه
فيه حد يدخل عليه الكلام ده ؟
الاجابة : نعم
... كما يقولها الشيخ يعقوب .
جرب كده وشيل
مابين الاقواس ... وقول الكلمتين دول باسلوب حلو وطريقة شيقة مع تعبيرات صدق واستكانه
على الوش ... وياسلام بقى لو اللى بيحاورة مطبلاتى من عينة ريشة الاعلامى المعروف
باسم محمود سعد ( افتكر فيلم دم الغزال ) ...وقابل يامعلم
... تأثر ودموع ونحنحة ويسقط حكم العسكر ... والشرعية لازم ترجع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق