الأدمن
مش جميلة بمقاييس الجمال المتعارف عليها بين اعضاء المجتمع الذكورى المتحرش
قليل الحيا عديم الربايه... يعنى مش مزة من الاخر .... لكن بمقاييس فتاة الاحلام
بتاعة الزمن الجميل والرومانسية وفاتن حمامة وزهرة العلا ... اه جميلة وقمر كمان
...واللى ظاهر جمالها قوى ... الاكسسوار ... حلق ثقة فى النفس ... خاتم راس مرفوعة
... انسييل عزة نفس ... كوليه ابتسامة هادية حزينة ... والاهم .. نظرة عين ساحرة
قاهرة قادرة هادرة ... قمر ..قمر كدهون .
كتير حبوها ... لو عايز الحق ... الكل حبها ... الكل عمل لايك لصفحة كلنا
بنحب القمر ... فيه اللى حبها وقالها .. واللى حبها ومقلهاش ... واللى حبها وقال
لصاحبه ... واللى حبها بينه وبين نفسه ... ماعدا واحد بس هوه اللى محبهاش ... او
بمعنى اصح ماحبهاش زى ما اى واحد بيحب واحدة ... كان بيحبها فى الله ... ايوه ..
هوه كان بيقول كده : انا بحبها فى الله ... واصبح صديقا مقربا لها .... ولحبيبها
...كان بيسمع شكوتهم ويحل خلافتهم ويقرب بين وجهات نظرهم ... كان بيفرح لما يقربوا
لبعض ... كان بيفرح لما يتصالحوا ... وفرح قوى بعد ما افترقوا.... بس مرضيش يعترف
انه فرحان بالعكس كان بيبكى .... وفضل يحبها فى الله ... لما اتجوزت حضر الفرح من
غير مايتعزم ... كان عايز يتطمن عليها... كان عايز يشوف الفرحة فى عنيها ويتمنى
لها السعادة .... خمس دقايق ... شافها فى الكوشة جنب عريسها ... ابتسم ومشى ....
مرت السنين والايام وهوه زى ماهوه ... يحبها فى الله ... وفى لحظة ضعف
انسانى بحكم السن وضغط الايام وعقوق العيال ...لحظة الحساب على اللى فات والأيام
اللى هربت وملحقش يحقق فيها اللى عايزة .... اعترف سيدنا الولى ... اعترف انه
ماكنش بيحبها فى الله ولا نيله ... اعترف انه حبها ... حبها من كل قلبه ... حبها
بكل ذرة فى كيانه ... حبها ولسه بيحبها وحيفضل يحبها ... اعترف انه الادمن الحقيقى
لصفحة كلنا بنحب القمر.