انا وشادى
أنا وشادى ...
عارفة يابت ياايمان .. د شادى مش بس بيحبنى وبيموت فيه ... دا كمان بيحترمنى قوى ... بيعاملنى معاملة البرنسيسات كده ... شياكة وذوق .. دابيفتح لى باب العربية يابت .. وبيحافظ على كلامه معايا ... عمره مادايقنى بكلمة ولا جرحنى بنظرة ... عارفة اكتر حاجة بحبها وانا معاه ايه ؟ .. لما بنبقى خارجين مع بعض وداخلين مكان ويحط ايده على ضهرى ويشاور لى بايده التانية علشان ادخل قبله ... يالااااااااهوى بابت ... جتتى بتأشعر .. باحس كده انه حيغمن عليه ... مره كان عازمنى على الغدا فى مطعم خمس نجوم ... واحنا قاعدين نتغدى عملت حركة بيئة ... حركة تكسف :والله ما عارفة انا عمت كده ازاى ... يقوم من زوقة وشياكته ماحبش يكسفنى .. راح عامل زيى بالظبط .. وقال : هما مش يباخدوا اللفلوس اللى هما عايزينها ... خلاص يبقوا يغسلوا المفرش بقى ... ..بفلوسنا ... ولا ايه ؟...وضحك وماحسسنيش خالص بالكسفة اللى كنت فيها ... وانا معاه بحس انى اميرة .. ملكه ... ببقى فرحانه قوى وانا معاة بس مببقاش مرتاحة .. باحس كده انى مش واخده حريتى ... بافكر فى كل كلمة قبل ما اوقولها ... بأحسب حساب كل حركة قبل ماعملها .. باتعب قوى علشان اقدر اعامله بالشياكة اللى بيعاملنى بيها .. انا عارفة انه مش مستنى منى ده ... مش عارفة اهو مش مرتاحة وخلاص ... ايام ماكنت مع سعيد كنت على راحتى ... باقول اللى يخطر على بالى من غير ما افكر ... اكل بالطريقة اللى عايزاها .. امصمص قدامة من غير ما اتكسف وامسح فى هدومى وعادى ... اينعم هو عمرة ما عاملنى بالرقة اللى بيعاملنى بيها الدكتور شادى ... طاب دا مره كنا ماشين فى الشارع واتنرفزت وصوتى على عليه .. قام لاطشنى بالقلم قدام الناس ... رغم ان القلم كان جامد يابت .. بس تحسى كده انه كله حنية وطبطبة .. بعدها قاعد يصالحنى ويبوس فى راسى اسبوع عقبال ماصالحته .. هو الفرق بين سعيد ودكتور شادى كبير .. يعنى مثلا سعيد مابيحطش برفان زى د كتور شادى .. وياقة قميصة كتير بتبقى مزيته المعفن .. بس وانا معاه .. باحس انى فى بيتى .. وسط اهلى وناسى ... باحسه انه اخويا وابويا وعمى .. لكن دكتور شادى .. مش عارفة ... باحس انى مع مديرى فى الشغل ... هو بيعاملنى باحترام وتقدير ... وانا مركزة قوى علشان اثبت له انى استاهل الاحترام والتقدير ... عارفة انك حتقولى عليه هبله وعبيطة ووش فقر ومش عايزة انضف وادخل عالم الكمبوند ... ممكن يكون عندك حق... بس لأ .. اهم حاجة ان الواحدة تبقى عايشة مرتاحة مع اللى متجوزاه ...
بعد مرور خمس سنوات .......
د شادى يجهز حفل عيد جوازة الخامس فى جنينة الفيلا ويجهز عقدا من الؤلؤ الحرالمطعم بالالماظ لاميرته ..
ايمان دايما وراها غسيل قمصان سعيد ... حاكم هيه مابتخليهوش يلبس القميص اكتر من مرتين ... وسعيد كمان ... من يوم ما اشتغل فى البرفانات وتركيب العطور وهو مابيعرفش يسيب المحل من كتر الشغل والمكسب .. ودايما يقول ربنا يكرمها ايمان من يوم ما اتجوزتها وهية قدم السعد عليه ...هى اللى شارت عليه شورة محل العطور دة ... بس كان دايما يسأل نفسه ليه لما باحب اخد الواد شادى ابنى المحل ايمان مابترضاش ... وتقولى لأ.... شادى مش حيروح محلات .. شادى حيطلع دكتور . ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق