الأن وحصريا واكسكلوسف
اصحى يا نايم وحد الدايم رمضان كريم... خلى الله ورسوله اغلى من حياتك ....خلى زهرة يومك صلواتك الخمسة...خلى قضيتك نفس راضية وصفيه .... خليك عابد من غير كرمان وشيخ من غير همام .... اوعى اللص اللى اسمه الشيطان وخليك مع كتاب الله ... لو عملت ده حتبقى عتبتك خضرا مش حمرا...هوه ده رمضان وان سألت مجرب وقالك غير كده يبقى كداب ...
كل سنة وانتوا كلكوا طيبين ومبسوطين وفرحانين ومحققين كل اللى تتمنوه ويزيح من على قلبكوا الهم ويبعد عنكوا البرادعى وكله من اجلك انت
العروسه الثالثه
قولت للحاجه واختى ... شوفوا بقى ... انا عايز واحدة متدينه ... حجاب وكده يعنى ... مش عايز بنات الفيديو كليب دول ... امى قالت ... بس لقيت لك طلبك ... بنت ام حمزة ... ابوها امام الزاويه اللى ورانا ... زاويه الجماعة ... راجل تقى وعارف ربنا ومراته ست كمل ... دى بتحفظ البنات الصغيرة القرآن ببلاش ... شوف بقى ناس زى دول بنتهم تبقى ايه ... قولت: نشوف ... قالت وهيه بتحضنى : خلاص اعمل حسابك نروح لهم الخميس الجاى ... يوم الخميس عديت على محل الحلويات وجبت صينية بسبوسة بالمكسرات ... خبطنا على الباب ... فتح ابو حمزة ... راجل فى الستينات ..لاطويل ولا قصير ... دقنه طويله .. لابس قميص والبنطلون مقصره شويه ذيادة ... مارفعش عينه من على الارض ... قال : اهلا وسهلا ... تفضلوا ... النساء يجلسون فى الصاله ...اما انت فاتبعنى الى الصالون ... دخلت الصالون ... حطيت صينبة البسبوسه على التربيزة ... فقال لى ابو حمزة : شكرا يابنى على الفالوذج ... ترددت وانا باقوله العفو يا مولانا ... فانا مش عارف هوه ايه الفالوذج ده ... وقطع ترددى دخول حمزه وهو يحمل صينية عليها ثلاثة اكواب من الينسون ... وضعها وسلم على... وقبلنى فى كتفى ... وقال : اهلا وسهلا .. جزاك الله خيرا يا اخى ... فالزواج عصمة للشباب فى هذه الايام السوداء ...واشار الى الينسون وقال : تفضل يا اخى قبل ان يبرد الينسون ... ولأنى مابحبش الينسون قولت : اعفينى يا أخ حمزة .. اصلى مابشربش الينسون ... فقال وقد بدأت تظهر عليه بوادر الغضب : يبدوا انك من الذين يشربون شراب الكفره ... البيبسى والنسكافيه ... وربما الكباتشينوا ايضا !!... قولت فى نفسى ...دا ايه الليله السودا دى ... والله يا اخ حمزه مش الفكره بس انا الينسون بيعملى اسهال ...عموما خلينا نتكلم فى الموضوع اللى جايين علشانه ... فقال : نعم بارك الله فيك ... ولكن فى البدايه انا الاحظ انك لاتطلق لحيتك ... فقلت : انشاء الله يا اخ حمزة ... فقال: نعم يا اخى جزاك الله خيرا ... فان اللحيه سنه مؤكده ... كما انها هى التى تفرق بيننا وبين الكفرة ... وهنا تدخل ابو حمزة فى الحديث : وفى اى مسجد تصلى الجماعة يا اخ خالد .. قلت : والله ماليش جامع محدد ... اول ما بتيجى الصلاه بادخل اقرب جامع ... قال : المفروض ان تصلى فى مساجد السلفيين وليس فى مساجد الحكومه ... فقلت : والله يا حاج انا شايف ان كلها بيوت ربنا ... مافيش فرق بين مساجد السلفيين ومساجد الحكومه ... فقال لى وهو ينظر الى حمزة : انت نبت طيب ولكن يحتاج الى قليل من الرعايه ...فقلت : عموما يا مولانا انا كنت جاى علشان اتعرف على بنتكوا ... فقال : نعم انت من حقك ان ترى وجهها هكذا وصانا الرسول الكريم حتى يؤدم بينكم ... اذهب يا حمزة ونادى اختك .... شويه ودخلت العروسه وهى تلبس النقاب ... وقالت : السلاموا عليكم ورحمة الله وبركاته ... وقفت ذوقيا وقولت وعليكوا السلام ... فقالت اجلس يا اخى فلا قيام لغير الله ... ثم اذاحييتم بتحية فحيو باحسن منها او ردوها ... وانا حييتك بقولى السلاموا عليكم ورحمة الله وبركاته ... وانت رددت بوعليكم السلام ... فهذا لا يجوز ... قولت وانا بدأت اتخنق من الدنيا ومن نفسى : معلش بس يمكن علشان الموقف ملخبطنى شويه ... فسألتنى : كم تحفظ من اجزاء القرآن ... فقلت : تلت اجزاء ... فقالت: فقط؟!!! عليك باكمال الحفظ ... واين تعمل ؟ قولت : فى شركة كمبيوتر ...انتفضت قائله: استغفر الله العظيم ... انه اداة من ادوات الشيطان ... ان به من الموبقات الكثير ... قلت: وبه من الخير الكثير ... ولا ايه رايك فى سى ديهات القرآن وتفاسيرة ... مش دى برضة حاجة كويسة ... قالت باذدراء : درء المفسدة مقدم على جلب المنفعة .. فقلت : وحضرتك بقى خريجة ايه ؟ فقالت : خريجه ... نحن لا ندخل الجامعة ... ان الجامعة مفسدة اختلاط وفسوق ...سكتت ثم قالت : ان من حقك الشرعى ان ترى وجهى ... ولكن لمدة دقيقة واحدة فقط ...نظرت الى ثم رفعت النقاب ... مش عارف ايه اللى خلانى افتكر الاستاذ عبد السلام مدرس الجغرافيا فى الاعدادى وهوه بيشرح لنا يعنى ايه غابات السافانا ... وقولت فى نفسى .. انا لا ادعى انى افهم فى الدين ولا فى الحديث ... بس ما اظنش ان رسولنا الكريم كان يقصد اللى فهمته الاخت دى واهلها من حديث النامصه ... فقلت لها : يكفى هذا يا اختى ماشاء الله تبارك الخلاق ... فقال ابو حمزة : هل ارتضيت ؟... قلت ان شاء الله ... ولكن لابد وان اعلمكم شيئا ... فقال : وما هو .... ؟ قلت : لو اراد الله لهذة الزيجة ان تتم فلن نعيش هنا ... فقال : واين ستقيمون ؟ قلت : فى شرم الشيخ ... لانى سوف انتقل الى فرع الشركة هناك ... فقام ابو حمزة منتفضا وقال صارخا : هذا لن يكون ابدا ...الا شرم الشيخ ... شوف يا بنى شرفت وانست .... احنا ماعندناش بنات للجواز ...............والى اللقاء مع العروسه الرابعة
العروسه التانية
اختى قالت لى : سيبك يا خالد من ام خميس ومجايبها ... انا واحده صاحبتى .. ايمان ما انت عارفها ... قالت لى على بنت ممتازة ... بنت ناس ابوها عنده شركة استيراد وتصدير .. وساكنين على النيل .. عالم ستايل مش العقد اللى كنا عندهم .. وافقت ... يوم الخميس وانا جاى من الشغل جبت معايا تورتايه بالكمبوت والكريز ... ورحنا للعروسه ... الباب المره دى انفتح قبل ما حتى نضرب الجرس ... تقولش كانوا واقفين ورا الباب ... طلعت لنا ست ... ست ست يعنى ... مكياج وشعر اصفر وبدى بمبى وجيبه يادوب واصله للركبه ... ويا اهلا وسهلا ..يا اهلا وسهلا وسلمت على ماما وباستها وعلى اختى وباستها ... ايوة ... وعليه وباستنى ...واتفضلوا ...شرفتوا وانستوا .. تحبوا نقعد هنا ولا فى الصالون ؟ وقبل ما حد فينا يرد قالت نقعد فى الانتريه المريكانى قعدته اريح ... ومافيش دقيقه ودخلت العروسه شايله صينيه عليها جاتوه وشاى ... ملحوظة : الجاتوه ماكنش من التورتاية اللى انا جايبها ...العروسه حطت الصينيه ونطت قعدت جنبى ... او بمعنى اصح لزقت جنبى ...مدت ايديها وعطتنى طبق الجاتوه .. ماخبيش عليكوا انا اتكسفت... ماهو لو شوفتوها حتعزرونى ... بدى ستومك .. استريتش .. شعر مهفهف ... فيديو كليب كدة من الاخر علشان ما اطولش ... ام العروسه قالت لامى واختى ماتيجوا نقعد بره ونسيب الولاد يتعرفوا على بعض ... ماكنتش عارف ابتدى الكلام .. كان كل تركيزى ان عنيه ماتخونيش وتبص على حاجة من الحاجات الباينه دى ... مع انى بصراحه كان نفسى ابص ... العروسه قالت لى : انت موبيلك ايه ؟ .. قولت لها : نوكيا .. قالت لى : لأ ... قصدى الموديل ...ان .. اى فون .. كده يعنى ... قولت لها : والله الموبيل بالنسبه لى وسيله .... وقبل ما اكمل كلامى موبيلها رن ... ردت : ايوه ياوائل ... لا مش حقدر النهاردة يا وئول... روح انت ... اصل انا عندى عريس ... بصت لى من فوق لتحت وقالت : هوه مز بصراحة... بس شاكله كده مابيعرفش فى الموبيلات ...يالا باى حبقى اكلمك باليل ... قولت فى نفسى بليل ايه دى الساعه عشرة... قفلت الموبيل وقالت لى : انت بقى عامل جروب على الفيس بوك ؟ ....قولت لها مين وائل ده ... قالت لى ببراءه : دا صاحبى ... قولت لها : صاحبك ازاى يعنى ؟ .. قالت لى : صاحبى .. صاحبى .. بنخرج سوا .. ندخل سنيما ... نتعشى بره ..عادى يعنى ... ايه انت مالكش صحاب بنات ؟!!!.... قولت لها : بصراحة لأ ....قالت لى: غريبه مع انك مز ... قولت فى نفسى ايه حكايه مز دى ؟!!...سألتها بابا فين ؟!!! ... قالت لى : مش عارفه .. بس هوه اكيد فى الشغل ... هوه مابيبطلش شغل ... اجتماعات ... صفقات ... عشاء عمل ... على طول مشغول ... سألت : هوه مش عارف انى جاى ... قالت لى باستهجان : لأ عارف طبعا ... وقالى شوفيه لو عجبك ادينى رنه ...شوف ... انا حألبس فستان موف فى الخطوبه ... انت بقى حتلبس ايه؟ .... قولت لها : لو عملنا الخطوبه .... قالت لى : آه ... قولت لها : حالبس اسود طبعا ... بس يعنى افهم من كدة انك وافقتى عليه ؟!! ... قالت لى بفرحه : طبعا ... انت مز وصحابى حيتغاظوا منى لما يشوفوك ... استنى ... سابتنى ومشت وشويه ورجعت وفى ايديها سى دى ... وقالت : السى دى الجديد بتاع عمرو دياب ... تحفه ... بأموت فيه ... انا مشتركه فى الجروب بتاعه على الفيس بوك ... وقفت علشان امشى ... قالت لى : على فين ... قولت لها علشان الحق اسمع السى دى التحفه ... قالت طاب انت ماعطتنيش موبايلك ... قولت لها مرة تانيه ... خدت امى واختى ونزلت جرى ... وانا فى الشارع لقيتها بتنادى عليه من البلكونه ... خلود ... انت نسيت السى دى ..... والى اللقاء مع العروسة التالتة
العروسه الاولى
ام خميس كتر خيرها قالت للحاجة على عروسه ماتتعيبش .....جمال وادب وتعليم وابوها موظف كبير ... ناس طيبين وفى حالهم ... والبت تعيش مش زى البنات بتوع اليومين دول .... امى اقتنعت واقنعت اختى وهما الاتنين اقنعونى ... يوم الخميس وانا راجع من الشغل جبت علبة جاتوه ... ماهو مايصحش ندخل على الناس ايد ورا وايد قدام ...كان ميعادنا الساعة تمانيه ... تمانيه بالدقيقة كنا بنخبط على الباب ... تمانيه وعشرة فتحوا لنا ... طلع واحد شكله كده ابو العروسه ... لابس جلابيه بيضا عليها نقط طبيخ ... باين عليه كان بيتغدى حاجه بدمعه ... طاقيه شبيكة على راسه ... وفى رجليه شبشب حمام من ابو صوبع ... بص لنا بقرف وقال هوة انت العريس ... قولت ان شاء الله ياحاج ... قال بزهق خشوا ... دخلنا ... حطيت علبة الجاتوه على تربيزة الصالون .... الراجل طلع وسابنا ... قولت لأمى شكلها كدة مش نافع ... قالت: يابنى متبقاش متسرع وماتحكمش بالظاهر ... قعدنا ربع ساعة لوحدنا وبعدين دخلت ام العروسه وفى ايدها تلت اطباق فاضيين ... سلمت وفتحت العلبة وحطت فى كل طبق حته جاتوه ... ومن غير شوك ... وقالت اتفضلوا ... ابو العروسه قعد على الكرسى ورفع رجل ونزل رجل ... اختى قالت ياحاج احنا جايين نشوف الانسه الكريمة بنتك لخالد اخويا ...قال : آه ... قالت : اسمحلها تيجى ... قال : آه بس قبل ماتشوفوها نتفق الاول ... قولت : نتفق على ايه يا حاج مش يمكن ماعجبش العروسه ... قال بحدة : آه .. مش مهم نتفق وبعدين تبقى تشوفها ... امى اتدخلت علشان تلطف الجو وقالت : ومالوا ياحاج طلباتك ايه؟ .... قال : آه ... شوفوا بقى .. انا صارف على البت دى دم قلبى ... آه ... علام واكل وشرب ولبس ... آه ... سبعه وعشرين سنه وانا بصرف ...آه يعنى مصروف عليها تقلها فلوس ... آه .. وبعدين انت ولا مؤخذة واخد واحدة موظفة ... يعنى بتدخل فلوس كمان ... أه .. دى بتقبض متين واربعين جنيه ...آه ... ماهى مدرسه بالحصه ... آه .. ولعلمك هيه بتساعد فى مصروف البيت ... آه ...امال حكفى اخواتها منين ...آه ... وعلشان نبقى على نور ... حتفضل تساعد فى مصروف البيت حتى بعد الجواز ...آه ... قولت : بس ياحاج انا ربنا كارمنى ومش عايز مراتى تشتغل ... قال : آه .. وماله ... حقك ... بس انت تدفع المتين جنيه ... آه .. امى تدخلت وقالت : ياحاج انت مش ملاحظ ان الكلام ده بدرى عليه ؟! ... مش الولاد يشوفوا بعض الاول ... الراجل نزل رجله من على الكرسى وقال : آه .. ومالوا ... بس توافقوا على الشروط الاول ...آه وياكده يابلاش ... انا بقى ماقدرتش استحمل ... وقفت وقولت : آه ... يبقى بلاش ياحاج .. يالا ياماما ... واحنا على السلم امى قالت ليه باستعطاف : والله ام خميس قالت غيركده خالص ... بس لما اشوفك يا ام خميس ...
والى اللقاء مع العروسه الثانيه.....
مش عايز اتجوز
أنا اسمى خالد ...شاب مصرى زى كل الشباب المصرى .. الفرق انى فهمت وعرفت وآمنت وسلمت ان الدنيا يتتغير ...واتأكدت ان محدش حيقدر يقف قدام التغيير ده .. وياما تبقى شاطر وتنافس وتطور نفسك ...ياما تعيش حلم ان ايام الزمن الجميل حترجع تانى ... وزمن ميه المخلل بتاع الاشتراكية وشقة للايجار وكيلو اللحمه بجنية ونص... قادم من جديد ...من بدرى اخدت الكمبيوتر مجالى....اتعلمت لغات بجد... وخدت دبلومات بجد ...وحضرت دورات بجد ...مش علشان الم شهادات مختومه ومعتمدة...وبدأت كل دة وأنا فى ثانوي مستنتش لما أتخرج ...وأول ما أتخرجت اشتغلت من أول انترفيو في شركة مالتي ناشيونال ...ومن غير واسطة ...الناس دي رغم ان احنا مش بنحبهم (علشان احسن مننا ) يستاهلوا يكبروا ويحكموا العالم ... مبدأهم الشطارة والخبرة ...مايعرافوش مبدأ أهل الثقة وظبطنى يا معلم ...القصد ... عندى شقة أربع أود و صالة وعربية من الجداد وقرشين حلوين فى البنك ... بأترقى فى الشركة وبيجيلي عروض كتير من شركات كبيرة ... طبعا مش عايزة كلام ان كل اللي انا فيه بفضل وتوفيق ربنا... كل مشكلتي في الدنيا أمي واختي...عايزين يجوزوني ...انا مكنش عندي مانع...بس هوه انا لقيت حد عدل وقلت لأ ؟! ...اصل انا من الناس اللي مابتأمنش بحكاية الحب دي ... تبصلها وتبصلك .. رسايل ورنات .. دباديب وقلوب حمرا ... وسهر وشات ... والآخر ... ياما عيشه والسلام ... يا اما اخلعنى يا معلم .... فيعنى اذا كان ولابد من حكايه الجواز دى ... يبقى على الاصل دور ... على رأى سمير غانم ...المهم ياجماعة ان الكل يبقى مبسوط ... ماما يبقى عندها حفيد يقولها ياتيتا ... ولما تقعد مع شلة المسنيين تقول ابن ابنى فى مدرسة لغات بتاخد الشىء الفلانى ... وأختى تقول لصحابها والله بنت اخويا ... يقوموا يقولوا لها : أيه ده .. انت عمه ... تقوم تقولهم : اه والله .... ومراتى تخلص من بيت ابوها اللى حاسه انه سجن .. وتخلص كمان من اخوها اللى عامل فيها راجل مع انها بتقرطسه صح ... فتشم نفسها وتلاقى اللى تتحكم فيه ... والاهم لما تتكلم فى التليفون تلاقى اللى تقول عليه المنيل على عينه ... اما فلذات اكبادى فيلاقوا اللى يصرف عليهم فى مدرسة اللغات ... ويوديهم الساحل الشمالى فى الصيف ... ويجيب لهم البيتزا والكنتاكى والاسكوتر ابو عجل بينور ...
ولأن الراجل مننا يا ولداه مالوش فى نفسه حاجة ...بدأت من سن الخامسه والعشرين ولمدة عشر سنوات... رحله البحث عن عروسه ... والى اللقاء مع اول عروسه
