مينى فراعين يظهرون على المشهد
فجائية الثورة وسرعة نتائجها وتتابع تغيراتها ... عملت نوع من اللخبطة لمفاهيم وموروثات وافكار وادراكات راسخه فى عقولنا بقالها سبعين تمانين سنة ... قلبت ردود الافعال واساليب التفكير رأسا على عقب ... خلت كل واحد فينا متوتر مش عارف ينام ولا يقعد ولا يقف ولايشتغل .... خلت كل واحد فينا مش قادر يفكر ولا يحلل ولايوصل لنتائج .... خلت كل واحد فينا قاعد ليل نهار يعيد حسباتة مع نفسه قبل مايعيد حسباته مع الواقع اللى اتغير .... ويسأل ... ياترى اللى كنا بنعمله قبل الثورة ده صح ولا غلط ؟.... احنا كنا جبنا ولا اللى قدامنا اقنعونا بكدة .... ؟ احنا كنا فاهمين بس مش قادرين نعمل حاجة ولا ماكناش فاهمين من اصله ؟ ....احنا حابين الثورة علشان حسنى وجمال وعز مشيوا ولا حابينها علشان خلاص حنفوق ونكبر ونعلى ونبقى بنى ادمين يعملوا حضارة بجد ...مش يشغلوا حضارة مشحوتة من برة ....ياترى احنا لازم نتغير فى عشرين يوم زى الثورة ما اتعملت فى عشرين يوم ولا المسأله عايزة وقت ؟ ... عموما انا شايف ان فيه ناس كتيرة قوى محتاجين وقت علشان تلم شتاتها وتعرف هيه رايحه على فين... محتاجين وقت علشان يوصل لهم ان فيه ثورة حصلت وان الدنيا بتتغير وبسرعة .... القصد ... اللى قدر يتغير بسرعة واللى لسه عايز وقت علشان يتغير ...واللى مش عايز يتغير من اصله ... كل دول محتاجين حاجة واحدة بس ... محاجين مازورة موحدة ... مازورة كلنا نقيس بيها ... مش كل واحد معاه مازوتة زى زمان ... مازورة واحدة نقيس بيها احنا عايزين ايه ... عايزين مصر بجد ولا عايزين نرجع زى الاول ..شطارة وفهلوة ومحسوبية ... عايزين نبنى مصر بجد ولا عايزين نبنى على الارض الزراعية اللى بتوكلنا .... عايزين نغير افكار واشخاص عقيمة ولا عايزين شماعات جديدة تقدر تستحمل الخيبة والعجز والكسل وقلة الحيلة ... عايزين نفهم ان كل يوم يعدى من غير شغل حيضيع مستقبلنا ومستقبل عيالنا ولا عايزين نهبهب وخلاص ... عايزين نفكر ازى نكبر ولا عايزين نهلفط وخلاص...عايزين ناخد حقنا ولاعايزين ندبح ونسلخ ونشمت ونعلق على باب زويله....
فى النهاية لم ولا ولن نتفق على اشخاص .... عادى جدا هيه جديدة علينا بس عادى جدا ... ولكن يجب ولا بد وحتما ولزمن ومن كل بد ....ان احنا نتفق على مصر .... علشان لو مصر ضاعت ... احنا حنضيع معاها ..... تانى وعاشر ومليون ومن قبل الثورة باقول وحفضل بعد الثورة حاقول : ايها الاعلاميون .... ايها الصحافيون ...ايها السينيمائيون ... ارحمونا بقى لجل خاطر النبى ...خلى دوركوا اللى جاى تثقيف الشعب وتعليمه وتصحيح ادراكاته ومفاهيمة ... ماتخليش دوركوا انكوا تجيبوا سبق صحفى او اعلامى وتعرفوا هوه الرئيس السابق دخل الحمام النهاردة ولا كان عنده امساك ...ماتخليش دوركوا انكوا تصفوا حسابتكوا مع اللى فات ... مش دوركوا انكوا تطلعوا تعيطوا على الشاشة وتقولوا احنا كنا مقهورين ومحبوسين ... ماحنا كمان كان طالع عين ابونا ...والاهم... والاهم جدا ...بلاش تطلعوا فراعين جداد ... حتى لو كانوا الشباب اللى عملوا الثورة .... كفاية بقى تعبنا .
فكر تكسب :
انا معايا الف ومتين جنية ... الحد الادنى للاجور ... وقدامى اربع ارغفة ...بيبقى الرغيف بكام ؟ ... يبقى الرغيف بتلتميت جنية .... برافوا ..... طيب لو انا باخد ربعميت جنية... وقدامى اربعين رغيف ... يبقى الرغيف بكام ؟ ... يبقى الرغيف بعشرة جنية ... برافووووو
سؤال المسابقة بقى : ايهما اوقع واعقل واصلح ... ازود الفلوس ولا ازود الانتاج ؟؟!...
اعمل مظاهرات ولا ارمى بذرة واقف على مكنة الطحين ؟
كلام جميل لكن مليان بالمثالية ... زيادة الانتاج لوحدها مش حل ، لأن النهارده أصحاب رؤوس الأموال مش هينزلوا الأسعار مهما زاد الأنتاج لأن ده مش من مصلحتهم لكن لازم يكون في منظومة للسيطرة على الأسعار و ده الأهم من زيادة المرتبات و تحديد حد أدنى و حد أعلى و اهم بكثير من أن عامل يقعد يشتغل زي الحمار كل يوم و في الآخر الأسعار بتزيد عليه بأضعاف مضاعفة يوميا ، علبة اللبن النهاردة اللي كانت قبل الثورة 3.75 جنيه بققت بـ 7.0 جنيه و الأنتاج في مصانع الألبان ما وقفش لكن زاد و في نفس الوقت السعر ما قلش زاد ، كمان حديد التسليح زاد ثمنه و بقى 4800 جنيه و العمال شغالين لكن المشكلة في أصحاب رؤوس الأموال مش في العامل أو الموظف
ردحذفالعزيز عمرو
ردحذفمافيش خلاف .... بس قبل الثورة كنت ضد نظرية سيب وا انا سيب على استحياء ..لان الحكومة كانت بنت ستين فى سبعين ... وبعد الثورة انا ضد نظرية سيب وانا سيب بقلب جامد ... لان مبقاش فية حكومة بنت ستين فى سبعين ... اينعم لسة شوية فلول ... بس حيرحلوا بالوقت وبينا وبعملنا وبايجابيتنا ... ماهو لازم نعمل حاجة غير الهتاف ضد اى حد وكل حد .. ونبطل حكاية ان الجيش والشعب ايد واحدة دى ... لان ببساطة محدش واخد باله ان ايد لوحدها ماتصقفش ...ولا اية رايك.
اشكر لك مرورك