صرفيه شربات لجل عيون العفريت
الحاج منجة بيسافر كل اسبوع علشان يصلى الجمعة فى حته .... دا طبعا على اساس ان كل خطوة يخطيها فى طريقة للجامع ... واحده بتذود حسنه والتانية بتحط عنه خطيئة ... ماشى يا حاج ربنا يزود حسناتك ويحط من خطاياك ...بس مش على حساب ابونا ... واذا كان منهجك فى التفكير العلمى فاكر انك مابتكلفناش حاجة وان الغلابة اللى حواليك بيقوموا بوظيفتهم اللى بياخدوا عليها مرتب ... فافكر جنابك ان مشوار الصلاة مش مجرد عساكر غلابة بتلبسهم مدنى وتقعدهم فى الصفوف اللى وراك .... خدوا دى ... الحاج منجة لما بيصلى بيقعد وراه العساكر الشقيانة الغلبانة ... بس بيلبسهم ملكى ... وعلشان العسكرى الغلبان طول النهار لابس البيادة فريحة شراب امه بتبقى منتنه ... قوم الحاج منجة اشتكى من ريحة الشربات اللى بتبقى ملية الجامع ... قوم تقرر انه يتم صرف صرفيه شربات بيضا جديدة بكيسها كل اسبوع للعساكر اللى لابسة ملكى وقاعدة فى الصفوف اللى ورا الحاج فى الجامع ... هيه الشربات اللى بتتصرف كل اسبوع دى مش بفلوس ياحاج مانجة ولا انا متهيألى ... ...بلاش الشربات بنزيم ام الطيارة اللى انت رايح جاى بيها دى بفلوس ولا انا متهيألى .... بلاش ام الغدا اللى انت بتطفحه انت والجرمأ اللى معاك .. الغدا ده مش بفلوس ولا انا متهيألى .... وقف حال البلد اللى امها داعيه عليها ... وحظها النحس خلاك تختارها علشان تصلى فيها... دى مش فلوس ضايعة برضة ولا انا متهيألى ... وبعدين ربنا قال اذا ماقضيت صلاة الجمعة اسعوا فى الارض ... يعنى اشتغلوا ... مقالش بعد صلاة الجمعة اخطبوا فى الناس ... واذا كان العفريت اللى راكبك اسمه ميكروفون ... نجيبولك ميكرفون واقعد اخطب زى ما انت عايز فى الحمام ... لان صوت اهلك وحش ... وكلامك عبيط ...ونصيحة من واحد بيكرهك عمى :ان كان لغاية دلوقت ربنا بيسترها معاك وسميرة سعيد وهانى شاكر وحلمى بكر مابيدسوش على الزرار الاحمر ... فمش كل مرة تسلم الجرة ...
ملحوظة:
الحاج منجة علشان يراضى العفريت ميكروفون ويصرفة... بيحرسة 60 تشكيل والتشكيل 3عربيات والعربية فيها 25 عسكرى و2ظباط و2 امين شرطة ... شوفوا بقى يتكلفوا بكام شربات على حساب ابونا ... وكله علشان نصرف العفريت ميكرفون....
ملحوظة 2 :
يالا ياشعب ورينا شطارتك ...مش انت اللى حضرت العفريت ... اصرفه بقى لو تقدر ياجميل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق