عصر الاورجازم
عدى على مصر عصور كتير
... ملكية ... حمهورية ... اشتراكية ... انفتاحية .. خصخصية ... الى ان وصلنا الى
ازهى العصور .... عصر الاورجازم.
والاورجازم باللغة
العربية الفصحى يدعى الارتهازة .... والارتهازة بالعامية هى الرعشة ... وبالبلدى
... النفضة اللى بيتنفضها البنى ادم فى نهاية العلاقة الحميمة ...
والاورجازم علميا هى
زيادة مفاجأة فى مادتى الدوبامين والسيراتونين اللى بيفرزهم المخ فيدى احساسا قويا
بالنشوة والسعادة والروقان والدغدغة والتخدير والتكسير اللذيذ للجسم .
والاورجازم بيحصل فى
الحالات السوية فى نهاية العلاقة الحميمة ... لكن برضة بيحصل فى الحالات غير
السوية ويسمى وقتها الاورجازم الذاتى (مصطلح من اختراعى ) ولنا خير مثال فى الحاج
الكبارة لما يقعد قدام ست زى كوز المنجة الاسمعلاوى ... او احد اتباعة لما يقعد
قاعدة سخنة .
ده الاورجازم الاصلى
... اما الاورجازم التقليد فده بيحصل لكل الناس (لكنه لا يستدعى الاغتسال زى
الاصلى ) ... بيحصل فى مواقف معينه ..زى لحظات الانتصار ... النجاح ... الفوز ...
شم الهروين ... او شد حجر حشيش ...
القضية مش فى
الاورجازم ... القضيه ان الاورجازم يكون هدف فى حد ذاته ... لانه ساعتها بيكون
مزيل للتوتر ... مجرد مخدر موضعى للصراع
الداخلى .. شعور مؤقت بالذات والسعادة الوهمية ... وده اللى حصل معانا فى ثورتنا
الميمونة.
خلع مبارك كان اورجازم
مؤقت صاب الشعب كله ... كان هدف لذاته ... مخدر ... مزيل مؤقت للاحتقان ... وبعد الاغتسال .... فضلت الوساخة زى ماهيه
... فضلت الخيبة والتخلف والزباله الفكرية زى ماهيه ... بل زادت الطينة بله ...
فأصبح تحرير البلاد العربية.. وشرعية الجواز من البنات القصر...وفرز وتجنيب الكفرة
...واكل المنجة ...واللعب فى الحساس والخطابة فى الناس هى من اهم انجازاتنا .
ملحوظة :
عفوا لاسلوب الكتابة
... فالناس على دين ملوكهم ... وملوكنا دينهم الجنس والنسوان ... وانا من الناس
علشان كدة تلاقى كل بوستاتى اليومين دول جنسية النزعة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق