الجـــــلاد
الجلاد فى اللغه هو الشخص المسئول عن تنفيذ عقوبة الجلد
على المجرم المحكوم عليه..... ولما يحبوا يقولوا ان مافيش عداله والموضوع فيه ظلم
وكدهوه يسألك بتهكم : انت حتبقى قاضى وجلاد ؟.
اما الجلاد فى اللغة العامية فهو كل مايستر جلدة
الكراسات والكتب ويحميها من زيت الطعمية اللى فى ساندوتشات الغلابة ... وزيت
البونفريت اللى بيقع من الدينر بوكس اللى مع الطلبه ولاد الناس .
ولأن كل حاجة بتتطور ... الجلاد هوه كمان اتطور ...زمان
كنا بنجلد بورق الجرايد ..وبعدين بورق عمر افندى وهانو ... وبعدين ورق المجلات زى
المصور واخر ساعة ...وبعدين ظهر نوع من الورق المقوى لونه ازرق غبى ... لون بدلة
المساجين كده ...وشوية شوية ظهر الجلاد البلاستيك سهل التركيب ... وبعدين الجلاد
ذاتى اللصق سهل التثبيت ... ومحدش عارف بكرة حيبقى فيه ايه تانى ... تطور بقى يامعلم
.
كمان فيه نوع من الجلاد بيستخدموه فى لف الهدايا ...
احنا كنا بنقول عليه سوليفان .... ماعرفش هما بيسموه ايه دلوقت ....بس اكيد ليه اسم حلو كده يمشى مع الموضةوالبرستيج
والكانز وحالة شبق الظهور فى صورة ولاد الناس اللى صايبة الشعب كله .
القصد ... ورق السوليفان او الهدايا بيستخدم فى لف
الهدايا اللى محلاتها بقت اكتر من محلات الفول والطعمية ....والهدف من لف الهدايا
هو اعطاء قيمة اكبر للهديه وشكل احسن ... وساعات كتير لفة الهدية بتبقى اغلى من
الهديه ذاتها .... علشان لما نقدم الهديه نعمل جو ... جو .. الله ايه ده ؟ ...
مرسى قوى ... ربنا يخليك ... يارب تعجبك ... اكيد حتعجبنى ... طول عمرك ذوقك يجنن
.... طاب افتح وقولى رأيك ... وهنا يتم فتح الهدية وتمزيق السوليفان.... وتظهر
علامات الانبهار والسعادة ... وايه ده .. مش معقولة ... دا انا كان نفسى فيها من
زمان ...تسلم الايادى (بغيظ الاخوان )... صاحب الهدية بيبقى مبسوط ... واللى جايب
الهدية بيبقى مبسوط ... والمعزومين برضة بيبقوا مبسوطين ... واحد بس هوه اللى
مبيبقاش مبسوط فى القعدة دى ... عارفين مين .... الحاجة ... الحاجة بتبقى متضايقة
قوى من تقطيع ورق السوليفان ... خسارة ياولاد ... الورق ده ينفع .... ينفع فى ايه
ياحاجة؟ .. ياخايبين ينفع يتحط فى النيش تحت طقم الكوبايات .... ينفع يتلزق على
ازاز الشباك علشان الجيران ماتكشفناش .... ينفع يتحط على الحيطة علشان يدارى
الرطوبة اللى واكلة الجدار .... ينفع نلف بيه هديه لحد ونوفر الفلوس .
..... ينفع كمان
فى حاجة مهمه جدا ... ودى بقى اللى حكلمكوا فيها المرة الجاية
لان حالة الاستطراد صابتنى ونسيت اتكلم فى الموضوع اللى
كاتب عشانه المدونة اصلا ..... الى اللقاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق