اوهام بت عم احلام
نرمين ومروه وريم ... احمد وعلاء وشريف ....3بنات و3اولاد موجودين فى كل
مكان تقريبا ...فى الجامعة تلاقيهم ...فى الشغل تلاقيهم ...فى النادى تلاقيهم ...فى
اى حته حتلاقيهم....وأغرب مافى قصتهم انها بتتكرر كل يوم بنفس مشاهد السيناريو
وكلمات الحوار .. مافيش تجديد ولا ابداع ولا أى افتكاسات ... احكى الحكايه:
احمد بيحب نرمين ...و نرمين بتحب علاء... وعلاء بيحب مروه ... لكن مروه
بتموت فى شريف... بس شريف بقى بيحب ريم ...اما ريم فبتموت فى احمد.
5 years later
احمد اتجوز مروة... علاء اتجوز ريم ...شريف اتجوز نرمين ...ملخبطه صح ؟
عادى ماهى طول عمرها ملخبطة ومحدش فاهم هيه رايحة فين ولا هوه فين الصح ولا
ايه اصل الحكاية بالظبط ... وطول عمرها برضة بتقفل نفس القفلة... مش بقولوكوا مافيش
اى ابداع ولا اى افتكاسات .
10 years later
احمد ناجح قوى فى شغله ... عنده عمرو ونرمين ...طبعا انت
فاهم هوه ليه سمى بنته نرمين ؟... احمد علطول برة ... علطول مسافر ...علطول مشغول
... على طول حاطط صورة على الموبيل وعاملها كلمة سر ... هوه بيقول كل ده علشان
العيال .... وأنا بقول : هأ
علاء بقى موظف ...يرجع يتغدى وينام ... يقوم ينزل يقعد
على القهوة يلعب دومينو..فى الشغل .. فى درج المكتب التحتانى فيه صورة تحت الملفات ... هوه بيقول
مش كل حاجة الشغل ...المهم انك تكون وسط عيالك .... وأنا بقول : هأ
شريف بقى سافر الامارات ... وطبعا مش مضطر يعمل كلمة سر
على الموبيل ولا يحط الصورة تحت الورق فى درج المكتب ... هوه مكبرها ومعلقها فى
الصاله ... قادر ... اخر مرة نزل فيها شريف اجازة كان من حوالى اربع سنين ... هوه
بيقول نستحمل الغربة علشان نعمل قرشين للعيال ... وانا بقول : هأ
10 years later
داخل احدى محلات بيع الهدايا ... تقف سيده تناهز الخمسين
من عمرها .. ذات جسد ينبىء بفشل جميع محاولات الشفط والحميه ..اثر عمليات الشد
تؤكد بما لايدع مجالا للشك انه لا عمليات بعد اليوم ...بعض من الصلع الوراثى الخفيف
يظهر بين خصلات الشعر المصبوغ باللون الدهبى ... يقف احمد بجوار هذه السيدة
لايعيرها انتباهه .. فجأة تشد السيده احمد من
يده قائله : مش معقول ... احمد عوض .. يرد احمد بذهول : ايوه يافندم ..
السيده السمينه : انت مش فاكرنى يا احمد ... انا نرمين زميلتك فى الكليه ...شذا ...
ياشذا ... تعالى سلمى على عمو احمد ...شذا
: اهلا ياعمو...نرمين : شذا بنتى الكبيرة ... علاء ابنى الصعير فى ثانوية عامة
...خلينا نشوفك ياللا سلام .. شذا : فرصة سعيدة يا عمو .
احمد يتحدث مع نفسه ... مش ممكن تكون دى نرمين ... البت
بتقولى ياعمو ... مسمية الواد علاء .. مين دى ؟ انا مين ؟ انا فين ؟
الغريبة ان اللى حصل مع احمد حصل مع علاء حصل مع شريف
حصل مع البنات برضة ...حتة دين نتفة وهم .. وهم انه لو كنا خدنا اللى بنحبه كنا
زماننا اسعد واكثر ابتهاجا بالحياة ...
الخايبين لاخدوا اللى بيحبوهم ولا حبوا اللى خدوهم ...كل
اللى عملوه كل واحد سمى ابنه ولا بته على اسم اللى كان بيحبه ...بيسموها فى البلد
عندنا ... بيحنس نفسه ... أى بيصبر نفسه ... زى لما بتكون جعان كدهوه والحاجة لسه
ماخلصتش الاكل تقوم تقولك خد لك تصبيرة ...يعنى لقمة بجبنه .. حتة كيكة ..شاندوتش
مخلل ..(قاصدها يالشين ).. اما فى زمن الماركيتنج .. بتاخد لك واحدة مولتو...
اسكتوا اسكتوا ... مش نسيت اقولكوا عن اسماء وهانى ...
دول بقى قطعوا بعض حب قبل الجواز .. وجابو بت... ابوها صمم انه يسميه اسماء على
اسم امها ... اسماء بنت امورة قوى ... هيه عايشة دلوقتى عند جدتها ام امها ... ماهى الحضانه لجدة
الام لو الراجل كسب القضية واثبت ان الام غير امينه على تربية الطفل ... قانون بقى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق