لا المية العكرة بتروب ولا الإخوانى بيبقى حبوب
علشان الواحد يوصل لهدفه – دا لو كان ليه هدف من اصلة – يبقى لازم يعمل له
خطة يمشى عليها ...ودى من بديهيات التخطيط...لكن الشطارة انه يكون مدرك ان مافيش
خطة فى الدنيا بتمشى زى مالواحد راسمها ... دايما بتحصل مفاجأت ممكن تعطله اوتوقفة
عن الوصول لهدفه .
النباهة بقى انه يكون عنده خطة بديلة و المعروفة اداريا ب (بلان بى)... ودى الخطة اللى بيبقى مجهزها
علشان يلجأ ليها ويكمل بيها مشواره ويوصل لهدفة لما الخطة الاساسيه بتبوظ .
ولاد الوسخة بقى المعروفين اعلاميا بتنظيم الاخوان الارهابى ... عندهم
دايما بلان بى و بلان سى وبلان دى ... عندك
مثلا كان ايام الارتجاع اللى بيسموه ثورة 25 يناير كانوا حطين زعبولة القله
المشهور بعبد المنعم ابو الفتوح بلان بى ... علشان لو الاستبن مانجحش يدخل هوه
رئيس ويكمل الهدف المنشود .
ونحمد ربنا ان الخطة الاساسية بتاعة الاستبن فشلت زى مافشلت بلان بى بتاعة
ابو الفتوح ...
قوم عملوا بلان سى .. اعتصام رابعة وحنفجر ياسيسى ومظاهرات ليليه وضنك وهرى
ونحمد الله انها برضة فشلت فشل ذريع ...
قوم ايه بدأوا يلجأوا الى بلان دى ...تحت راية مختار نوح وثروت الخرباوى
اللى اقنعوا الشعب على مائدة اعلاميوالعار وفى حضور نخبة الدمار ...اقنعوه انهم
خرجوا من عباءة الاخوان ... واثبتوا صدق نواياهم تجاه الوطن والفوا كتب سبوا فيها
الجماعة وفضحوا فيها مخططاتهم ... قوم ايه الشعب الطيب المسالم المفروض انه يصدق
الفيلم الهندى الابيض واسود ده ...قوم لما يعملوا الحزب يقوم الشعب المتدين بطبعة
يديلة صوته فى الانتخابات.... وتبدأ اللعبة الوسخة من جديد .
خد دى : لو قولنا لثروت ومختار واشباههم من المنشقين عن الجماعة الارهابية
انتوا ضد فكرة الاخوان ولا ضد اسلوبهم ؟... حيردوا يقولوا ايه ؟
حيردوا من غير مايفكروا ..احنا طبعا ضد اسلوبهم ..لكن الفكرة يامعلم ...
تجرى مجرى الدم .. فى النخاع ... فى الجين وتحت الجلد...
خد بالك ياشعب مصر ... واعرف ان :
لا المية العكرة بتروب والا الاخوانى بيبقى حبوب .
ملحوظة لإعمال العقل :
استبدال شعار الاسلام هو الحل بإشارة رابعة.... ده عادى ولا بالاجنحة ...
ولا الشىء لزوم الشىء ..ولا هوه انا حأفضل أهاتى كده كتير ... ولا هوه فيه ايه
بالظبط فى الايام السودا اللى احنا عايشينها دى ..
هوه انا قولت ان الاخوان ولاد وسخة فى البوست ولا نسيت ؟ ...عموما على سبيل
الاحتياط ... الاخوان ولاد وسخة لا اكون نسيت اكتبها ولا حاجة .
شكر خاص للمفكر الصديق الدكتور
محمد صقر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق