الذبح تحت مقصلة النصيب
محدش فينا بيعمل اللى هوه
عايزة ... ممكن تقابل حد يقولك انا بأعمل اللى انا عايزة .. متصدقش ... دا بيضحك
عليك او على نفسه ... دا بيكدب على فكرة ... بيكدب علشان يعيش او بمعنى اصح يتعايش
ويرضى نفسه او بمعنى اصح يراضى نفسة ...
حتى لوحد عمل اللى هوه
عايزة ... بعد شوية تلاقية بيكتشف ان مش ده اللى كان عايزة ... بيكتشف انه مش اصلى
.. مش بيور ... صينى ... مغشوش بكلام الناس ونظرات الغريب وتحكم القريب وحكم
التقاليد ...
تلاقى فينا اللى اشتغل
شغلانه مش عايزها ...واللى اتجوز جوازة مش عايزها ... واللى دخل كلية مش عايزها
...واللى واللى واللى .
ورغما عن اننا عارفين ان
احنا مش بنعمل اللى احنا عايزينه... وعارفين ان احنا مش مبسوطين ولا مرتاحين ...
تلاقينا يا اخى برضه مكملين وفى الطريق الغلط ماشيين ... مكملين فى وظيفة بتحرق
دمنا كل يوم ... مكملين فى جوازة كلها هم ونكد ... مكملين لان اباؤنا الاولون
علمونا كده ...علمونا ان احنا لازم نكمل ونستحمل ونستمر ... لاننا لو عملنا غير
كده وقولنا لأ ... يبقى بنعترض على النصيب...
بنعترض على المكتوب والقضاء والقدر .. بنتبطر ... والبطران اخرته قطران ....
وعليه ... وفى حفل بهيج
ومراسم ملكية مبهرة ... يتم تنفيذ الحكم بذبح حياتنا تحت مقصلة النصيب لنقدمها
قربانا لاصنام نعبدها كما عبدها اباؤنا الاولون .
الحق نفسك ... ماتخليش حد
يستعبطك ويقولك : استحمل ده نصيب .. ولا يقولك : المكتوب مامنوش هروب ياولدى ...
لانك لو ماكملتش فى الكليه اللى مش عايزها ودرست اللى انت عايزة ... دا برضة نصيب
ومكتوب ... لو فكيتى خطوبة علشان مش مرتاحة ده برضة نصيب ومكتوب ...لو استقلت من
الحكومة ده برضه نصيب ومكتوب ...
خصيمك النبى ياشيخ تجاوب
على السؤال ده : هوه انت قريت المكتوب قبل ماعملت اللى عملته ؟ ... طاب لما هوه لأ
... ايه اللى عرفك بقى انه مكتوب .. مضيع عمرك فى وهم وهم وغم ليه ؟.
اختيارك هوه اللى مكتوب
يامعلم ...ولان الله سبحانه وتعالى يعلم مسبقا باختيارك ... فكتبه عليك ...
وعلشان ما لخبطكش وافوت
عليك فرصة انك تقول عليه دا راجل بتاع فلسفة وحيخوتنا معاه ... حألخصهالك :
اعمل اللى انت عايزة وماتخافش ... حتى لواعتبرنا ان اللى عملته ده
تغيير فى قضاء الله وقدرة ..... فأنت برضة بتغير قضاء الله وقدرة بقضاء الله وقدرة
..
الحق واعمل الصح فالعمر
قصير وكل ما بتتأخر العمليه بتصعب والتغيير بيدخل دايرة المستحيل ..
واخيرا : الهى وانت جاهى
تاخد الاخوان اخد عزيز جبار ... قادر ياكريم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق