عدت يا يوم مولدى
من خمسين سنة بالتمام والكمال ... اى منذ نصف قرن
من الزمان .. تم استدعائى للحياة الدنيا دون اخذ رأيى ودون رغبة منى ... تعالى ..
حاضر ... جيت ...
نصف قرن مليان حاجات ... ضحك واهات .. دراسة
وشهادات .. انتصار وكسرات .. شغل وترقيات ... لادا وموديلات .. صحة وعمليات ...
بشبشة وجمعيات ... نفحة وهفوات ... عمرة وكابريهات ... وهى دى الدنيا ... ميكس يا
معلم ... مافيش حاجة بتدوم ولا فى حاجة بتفضل على حالها ... كله بيعدى ... الشطارة
انه مايعلمش ... وتفضل زى ما انت ذو العشرين ربيعا ... اينعم مش بعضلاته ولا شعرة
ولاسنانه ولا ضغطة .. بس بقلبة الصافى ... ومشاعرة الجياشة ... ونفسه التواقة.
انها حياة واحدة يا سيدى ... عرض لمرة واحدة وبلا
بروفة ... لم تأتها حبا ... وستتركها كرها
... فليس اقل من ان تحياها حرا .. طليقا .. منطلقا ... ايوه حاجات كتير بتنغص العيشة زى مجيده العايقة
والغربان وطارق عامر واحمد عماد وخليل كوميدى ... بس لو انت خدتهم على انهم مكفرات
ذنوب علشان لما تقابل وجه كريم... تبقى خالص مخلص حتنبسط .
عن نفسى كل دول مابيأثروش فية نوهائى ... انا بس
اللى تاعبنى ومزهقنى وقالل مزاجى ..هما جملتين ... ايوه جملتين .. جملتين خفيفتان
على اللسان ... ثقيلتان على الجَنان (الجنان بفتح الجيم يعنى القلب بس علشان السجع
وكدهون ) ...تقال على جلبى جوى ياخال ... الجملتين دول هما :
اتفضل انت يا عمو ... وربنا يديك الصحة يا حاج ...
بس برضه مش مهم .. مش مهم هما شايفين ايه ...
المهم انا حاسس بإيه ؟
عيشوا وانبسطوا وربنا المعبود ما حد حياخد معاه
حاجة ...
كل سنة وأنت طيب يا أستاذنا وبألف خير وصحة وسعادة
ردحذف:)
وانت بالف خير وصحة وسلامة وسعادة
حذف