هل من يرصد كمن يعيش؟!!!!!!!
ثلاث قصص من الواقع حصلوا قدامى عينى....
الاولى:
بشير ونجيب وسعد ...منادى سيارات بالعافية ....وحارس امن بتلتميت جنية فى الشهر ....وقهوجى نصبة باتناشر جنية فى اليوم ....يوم الوقفة قرروا انهم يصلوا العيد ويستنوا الحاج انور حرب لما يدبح علشان يخدوا نصيبهم من اللحمة ويفطروا بية ....وكانوا ناويين مايناموش ويفضلوا سهرانين ....ولما ادنيا مطرت ....روحوا على انهم يتجمعوا فى صلاة العيد ...واتجمعوا بس قدام بيت الحاج انور مش فى صلاة العيد ...مع ان الصلاة ماكانتش بدأت ....صلاة العيد خلصت والناس روحت ...بشير قال لسعد :ماتعملنا كوبايتين شاى يدفونا عبال مالجزار يجى ...نجيب قال : مافيش حاجة ناكها انا جعان ...رد سعد وهوة بيعمل الشاى وقال: ياخى اصبر كلها نص ساعة ونعمل شوية شربة مكن على اللحمة ....بشير قال : انا جبت الحلة تحت السلم اول ما ناخد اللحمة نسلقها على طول ...قعدوا التلاتة عينهم على باب الحاج انور ...عدت ساعة واتنين والجزار ماجاش ... نجيب قام ومشى لأول الشارع يبص على الجزار ...وبشير راح للناصية التانية يمكن يجيى منها الجزار ...سعد بقى لم كبايات الشاى ورايح يغسلها ...وبرضة الجزار لسة ماجاش .... الدنيا كانت برد ....اتلموا التلاتة وقعدوا جنب بعض علشان يدفوا بعض ...ماحدش كان بيتكلم ...كله كان بيحلم بالشربة وحتة اللحمة ...بشير طلع من جيبة كيس وقالهم : اناجبت حبهان علشان الشوربة ....سعد قال :وانا جبت لمون علشان نعصر عليها ....نجيب قال : انا حاسس انى حاخد برد ..... وبدات صلاة الجمعة ...كل واحد فيهم بص للتانى عايز يقولة احنا حنصلى الجمعة ولا اية ....بس ماحدش نطق ....خافوا لا الجزار يجى ويخلص وهما فى الصلاة ....وتضيع حتة اللحمة ....واتفقوا من غير مايتكلموا انهم مايصلوش ...عدت ساعة واتنين وجة الجزار ...بشير ونجيب وسعد نطوا وخدوا بعض بالحضن وكأن ابو تريكة جاب جون فى الجزائر ... خدوا اللحمة حطوها فى الحلة وحطوا الحبهان ....اللحمة طابت نزلوها ......كانت العشا بتدن ساعتها....عصروا اللمون وكلوا اللحمة ومصمصوا العضم... وروحوا
الثانية :
كنت قاعد فى العربية باشرب سيجارة ....مستنى مراتى والعيال ينزلوا علشان نروح نعيد على الحاج والحاجة ....الشارع كان ضلمة ... ماكلة مقفل وبيعيد ....وشوية وشفت ست عجوزة شايلة على راسها كيس اسود شاكلة كده فية لحمة ....وماشى جنبها راجل عجوز بنضارة ...سمعتها بتقول له انا باشتغل اليومين دول فى بيت الدكتور شلبى الله يكرمة عطانى يجى كيلوا لحمة ....وبتنهيدة من القلب كملت كلامها وقالت والله انا تعبت قوى ياخويا ....رد العجوز وقالها : ربنا معاكى ياحاجة ....اهو كلة على دا الحال .
الثالثة :
شوية وانا قاعد برضة مستنى مراتى والعيال ...شفت راجل لافف على راسة كوفية ...عينة زايغة وبيبص على الارض كأنة بيدور على حاجة ...مافهمتش هوة مركز على الارض لية غير بعدين....ابوكوفية قابل راجل راكب عجلة وعليها كيس اسود ...وقفة وسألة ماحدش هنا بيوزع لحمة ....الراجل ابو عجلة شاور له على بيت وقالة : الحاج علاء دابح ....روح بس استنا لما امشى لاحسن يقول انى انا اللى قولت لك ....ابو كوفية راح لبيت الحاج علاء وقعد يخبط ...وشوية وبدأ ينادى ...وبعدين راح فاتح باب العمارة ودخل ...مافيش دقيقة وكان خارج ...مركز على الارض وايدة فاضية ....عارفين كان مركز على الارض لية ...علشان يشوف اثار الدم ...ماهو لوفية دم يبقى كان فية دبح ....ولو فية دبح يبقى فية لحمة .....
اد كدة اللحمة بقت حلم سنوى ممكن حتى انه مايتحققش ؟!
اد كدة انا وعيالى مفتريين ...دا انا بابوس ايد البت علشان تاكل اللحمة
اد كدة انا عامل فيها مرصد حلوان وباتابع وبارصد وبحلل ...وانا مش حاسس بالناس دى ...
طاب حأحس ازاى ...ما أنا مش عارف اجاوب على السؤال ...هل من يرصد كمن يعيش الواقع؟
ملحوظة1 :
مع العلم ان العربية اللى راكبها عربية الشركة يعنى لما اسيب الشركة حيخدوها ...والسيجارة اللى كنت باشربها سيجارة كليوبترا ....دا علشان مافيش ارخص منها
ملحوظة 2
ماحدش عند حل لحالة البندول اللى انا عايشها دى ...خلوا بالكوا لومالقيتوش حل حغير اسم المدونة واخليها حنموت يعنى حنموت