اوعى تنتخب شفيق
اوعى تنتخب شفيق
... شفيق فلول ... شفيق مابيعرفش فى الطيران ولا المطارات ... شفيق بيعمل دعاية فى
اتوبيس مكشوف ... شفيق بيركب همر ويركن ياكل كشرى ... شفيق لو حد غيرة نجح حينزل
التحرير .... شفيق استبن وصاحب صاحب مشروع النهضة ...شفيق بيكره صدام ... ويقول فيه شعر... شفيق
بيقول على السادات باع الوطن ويقول يو شود ان احنا نعترف باسرائيل ... شفيق بيقعد
ربع ساعة يتكلم وفى الاخر يجاوب على سؤال تانى ... شفيق شيعى وارهابى وكان بياخد
الطيارة يتغدى مع بن لادن فى افغانستان ويرجع .... شفيق بيبوس ايد المرشد ....
شفيق معهم معاهم عليهم عليهم ....شفيق وحش ماتنتخبوهوش .... شفيق ماعندهوش رؤية
للى فاهم يعنى ايه رؤية ... شفيق ماعندهوش مبادىء .... شفيق بيغير كلامة على حسب
نوع الجمهور ... صدقونى شفيق وحش وماينفعش يدير بلد .... اختاروا اى حد تانى كلهم
حلوين كلهم اجدع من ابويا كلهم بيحبو مصر بيحبوها بجد وحيجيبوا منها عيال كمان ....
اخيرا ....على راى شفيق ... بشويش بشويش بلاها
رئاسة ... صدقنى ياسيادة الفريق .... اكسب لك ماحدش ينتخبك ... مش دة الشعب اللى
يستاهل انك تحكمة .... يارب تنجح يامرسى ... يارب تنجح يامرسى ... يارب تنجح يامرسى ... يارب بعد ماتنجح كل ستات مصر يقولوا فى نفس واحد وا مرساة ... علشان ينقطع نفسك وانت بتلبى النداء ... طاب جزر ... جزر ... ولا انت مابتطلعش لرجالة ....
ياسيادة الفريق انا عارف انك مقاتل وان عمرك ما
انسحبت ... بس عارف برضة انك قائد ناجح ... والقائد الناجح اللى مايدخلش الحرب ...
اه على فكرة حأنزل
يوم الاربع ... واعلم صح على السلم ورقم تسعة ومش حأنتخب شفيق علشان شفيق وحش ... اوعى حد ينتخبه ياجماعة.
يادى النيله هاتفضل تندب على شفيق كل يوم :))
ردحذفانا بحبه وانت عارف بس لقاءاته مودياه فى داهيه للاسف
فافى :
ردحذفبلاش شفيق بس بلاش مرسى وابو الفتوح ولاحمدين .. انا موافق على خالد على
فافى :
ردحذفشفيق بتاع افعال مش بتاع ساندوتشات وهلا بتاع هلفطة
رغم ما نتمتع به كمصريين من ذكاء فطرى,حتى أن بعض الدراسات قد أثبتت,أن الطفل المصرى هو أذكى طفل فى العالم,فى مرحلة ما قبل المدرسة,وما أن يدخل المدرسة حتى تبدأ معدلات ذكائه فى التدهور,إلا أن هذا الذكاء قد يتبقى لدى البعض,بعد أن يقاوم كل هذه المؤثرات الدراسية,ليفلت لنا كثير من النوابغ,الذين مازالت تحيا مصر على نبوغهم,سواءاً داخلياً أو خارجياً,وخصوصاً خارجياً عندما يجدون البيئة المناسبة,التى تحتضن نبوغهم وتستفيد منهم!!
ردحذفأما القليل المتبقى من هذا الذكاء,فيتلاشى نهائياً مع آفة تصيبنا جميعاً,عندما نتعامل بعاطفية,مع قضايا يجب أن يكون الحكم فيها منطقياً,فعندما تكون كل الشواهد ظاهرة للعيان,والبراهين واضحة وضوح الشمس فى كبد السماء,تُفاجىء بمن يقف فى وجهك ليعلن بصوته العالى,أن كل هذا (كذب وافتراء),فيصدق عليه المثل الشعبى القائل(مراية الحب عامية),وإن كنت لا أسميه حباً ولكنه انقياد أعمى,تماماً مثل أى ثور مغمى العينين,ويسير فى طريق مرسوم له ولا يحيد عنه أبداً!!
ومن أكثر الخدع التى تعرض لها الشعب المصرى,وأنا لا أستثنى نفسى منهم بالطبع,فقد خدعنا جميعاً بلا استثناء إلا من رحم ربى وهم قليل,كانت الخدعة الكبرى والتى اسميها خدعة(11 فبراير),وفى هذا لا نفرق كثيراً عن الشعب الأمريكى,الذى خدع كذلك خدعة كبرى(11 سبتمبر),وإن كنا قد سبقناهم كثيراً أيضاً,لأننا قد خدعنا كثيراً من قبل,ومنذ مطلع القرن العشرين,ولنا أن نفخر بأننا قد سبقنا الأمريكان ,ولكن فى الخدع الحقيقية وليست السينمائية بالطبع!!
الخدعة الأولى:
تصريح 28 فبراير1922,وأيضاً فبراير مع الأسف,وكان نتيجة طبيعية لثورة 1919 العظيمة,التى تضاهى فى عظمتها ثورة 25 يناير الأكثر عظمة,رغم أنف المشككين واتباع الخونة والمرتشين,وقد كان التصريح يقضى باستقلال مصر عن بريطانيا العظمى,مع بقاء القوات البريطانية,وتحول السلطان فؤاد إلى الملك فؤاد,وكانت خدعة كبرى بالطبع,فالإحتلال ظل موجوداً,والملك كان لعبة فى يد السفير البريطانى فى قصر الدوبارة!!
الخدعة الثانية:
ثورة يوليو 1952,والحقيقة أنها كانت مجرد انقلاب عسكرى,على سلطة الملك فاروق,ولم يكن للشعب فيها أى دور,ورغم أن خلع الملك عن عرشه واقامة الجمهورية,قد كان شيئاً جيداً فى حد ذاته,إلا أن الهدف الرئيسى من الإنقلاب الذى التف حوله الشعب,فحوله من (حركة مباركة) إلى ثورة,لم يتحقق حتى الآن ورغم مرور 60 سنة,وهو اقامة حياة ديموقراطية سليمة,والحقيقة أن الحكم قد انتقل من الأسرة (الملكية) الدستورى,إلى الأسرة(العسكرية)الغير دستورى,وصار توريث الحكم بين العسكريين من ضابط إلى ضابط,ليس فقط فى منصب الرئيس,ولكن فى معظم المناصب فى محافظات وهيئات ومفاصل الدولة الحيوية,ويظل المتعلم المدنى العادى لا يحلم,بأن ينال شيئاً فى هذا البلد,فهاجرت نوابغه لتبدع فى دول أخرى!!
الخدعة الثالثة:
انشاء المنابر ثم الأحزاب فى عهد السادات,وتحول الحياة إلى الشكل الديموقراطى,ولكن الشكل فقط فقد بقى اللب خرب مشوه كما كان,وصرنا نسمع مصطلحات من عينة,دولة المؤسسات والبرلمان والسلطات الثلاث,ثم السلطة الرابعة التى لم يُصادر لها رأى,ولم يُقصف لها قلم من أقلامها الرصاص,التى يسهل محوها بأى أستيكة صينية!!
الخدعة الرابعة:
خدعة 11 فبراير2011,وهى الخدعة الأكبر فى تاريخ هذا الوطن,الذى ينتقل من خدعة إلى أخرى,ألا وهى خدعة(الشعب أسقط النظام),هكذا خرجت علينا جريدة الأهرام,فى صباح يوم التنحى,ثم فرحنا جميعاً وعدنا إلى بيوتنا,تاركين القلة القليلة التى ظلت تهاتى,وتصرخ بأعلى صوت لكل منا,النظام لم يسقط لم يسقط,ولم يكن الهدف الرئيسى هو اسقاط النظام,ومن هو المجنون الذى يسقط النظام ليحيا فى الفوضى,كان الهدف الواضح هو اسقاط القائمين على افساد النظام,حتى لا يقوموا هم بمهمة اسقاط النظام على رؤوسنا جميعاً,وقد كان كما ترون حالياً!!
هل أدركتم الآن ماهى الخدعة الكبرى,التى تعرضنا لها منذ أن أعلنوا عن نجاح الثورة,والحقيقة أن الثورة لم تنجح حتى الآن ومازالت مستمرة,والدليل سقوط قتلى وجرحى وحرائق منتشرة فى كل مكان حتى الآن,والنكتة أن من حمى النظام عشرين سنة,هو نفسه من يدعى بأنه من يحمى الثورة,ولكن الثورة ستنتصر فى النهاية,وإن كنت أخشى أن تطول هذه النهاية,حتى تسقط الغشاوة عن عيوننا,ونستطيع رؤية ما خلف العباءات الفضفاضة,عسكرية كانت أو دينية أو حتى ثورية,فالكل تخفى بعد الثورة,ولكن حتماً ستسقط تلك العباءات,لتظهر الحقيقة المشوهة المخفية خلفها!!
واشفففففففففففففففففففففففففففففففففففففففيقاه -منقول-محمد حبشى
ابتسامة ابو الفتوح
ردحذفيظهر حسن البنا في إحدى صوره النادرة الشهيرة وهو تعلو وجهه ابتسامة ما، ونلاحظ أن جميع قادة الإخوان المسلمين تقريبا يلصقون تلك الابتسامة ذاتها على وجوههم لصقاً بشكل دائم ثابت ملفت للنظر أثناء حديثهم وصمتهم على وجه السواء، اختلف المُنظرون بشأن تأويل ابتسامة البنا وجماعته تلك، فمنهم من يراها ساعية لطلب الصداقة والود من أتباع جُدد مُحتملين، ومنهم من يرى خلفها نزعة خفية للتآمر وإحاكة الخطط، ومنهم من يراها فقط ابتسامة..صفراء.
بتلك الابتسامة الإخوانية المعهودة يطالعنا وجه المرشح الرئاسي عبد المنعم أبوالفتوح في بوستراته ولافتاته الضخمة الفخمة المنتشرة بطول الشوارع وعرضها، وجهٌ سَمِح، خلفه تاريخ طويل من العطاء كقيادي عظيم الإسهام في الجماعة، عطاء امتد لمدة أربعين عاما
إذا ما قمنا اليوم بالتصويت لأبو الفتوح فإننا نبعث برسالة طيبة لورثته من الشباب المتطرف المنتشر الآن في الجامعات ويمارس نفس السلوك غير الأخلاقي المستفز مع غيره من الطلبة، الرسالة مفادها أن كن وقحاً وتواطأ مع النظام ضد زملائك اليوم ولاتقلق، سنكافئك بأن نجعلك رئيساً للجمهورية غداً، ولا مانع عندها من أن تنفق ميزانية الدولة على مآربك الأيديولوجية الخاصة وليس على صالح المواطنين المحتاجين.
ننتقل الآن للمرحلة التاريخية التالية من نضال أبو الفتوح، وهي فترة الثمانينيات بعد أن تخرج من الجامعة وأصبح عضواً بنقابة الأطباء، قاد عندها باقتدار غزوة السيطرة على تلك النقابة لصالح جماعة الإخوان المسلمين، بل وكان مهندس النموذج الأمثل الذي طبقه الإخوان في السيطرة على النقابات المهنية الأخرى، عند صعوده للسلطة، ضيق الرئيس الجديد مبارك الأمر على الإخوان فقرروا سلك سبيل الوصول للحكم من خلال التسحب لداخل النقابات وتثبيت أقدامهم فيها والفوز في انتخاباتها، قام أبو الفتوح في عام ١٩٨٤ بتصميم أول عملية اختراق إخواني لنقابة وكانت نقابة الأطباء، عندما أصبح أمين عام مساعدا لها، ثم تم تطبيق منهجه الممتاز على نقابات الصيادلة والمحامين والمهندسين والتجاريين والزراعيين والبيطريين..إلخ في السنوات التالية من حقبة الثمانينيات، وانتشر الإخوان كالسرطان في مكاتب النقابات ومجالسها، أتم أبو الفتوح عملية اختراق نقابة الأطباء عندما صعد لمنصب أمينها العام من سنة ١٩٨٨ حتى ١٩٩٢.
في نقابة الأطباء سهل أبو الفتوح سيطرة الإخوان على «أمانة الصندوق»، وتم تعيين موظفين معظمهم أقارب القيادات الإخوانية، ثم بدأ معارض السلع المعمرة والتي باعت فيها شركات الإخوان بضائعهم التجارية وكسبوا ملايين على حساب أعضاء النقابة، وانتهت إدارة أبو الفتوح الحكيمة للنقابة بسقوطها في مديونية قدرها ٦ ملايين جنيه، وتم فصل المستشار القانوني للنقابة عندما أثار مسألة فساد الإخوان.
إذا أصبح أبو الفتوح رئيساً، فلا شك أنه سوف يطبق سياسته الناجحة في إدارة النقابة على إدارة الدولة المصرية، حيث سيقوم بتعيين الإخوان وأقاربهم ويزيد عليهم أعضاء حملته الانتخابية الأوفياء في كل المؤسسات الحكومية، ولن يكون لديه مانع أن تسقط مصر كلها في الدين مقابل تنمية بيزنس الإخوان وأعضاء حملته المقربين.
ننتقل الآن للسنوات الأخيرة الأحدث من العمل العام المخلص لأبو الفتوح، عندما تولى رئاسة اتحادات وتنظيمات طبية من المفترض أنها «عربية» و«دولية»، مثلاً يشغل أبو الفتوح حالياً منصب أمين عام «اتحاد الأطباء العرب»، وإذا فتحت موقع هذا الاتحاد على الإنترنت ستخرج عليك صفحة خضراء كخضار شعار الإخوان المسلمين، ثم إن تصفحت أخبار الاتحاد تجدها حظيرة للمتأسلمين وأن نشاطه الرئيسي يتلخص في دعم حكومة حماس في غزة، وحماس هي رسمياً فرع الإخوان المسلمين بفلسطين وعضو التنظيم العالمي للجماعة.
يختزل أبو الفتوح واتحاد أطبائه القضية الفلسطينية على عظمها في غزة فقط دون بقية المناطق المحتلة، ودون شتات الفلسطينيين بالخارج، لأن غزة تحكمها ابنة الجماعة حماس، وأبو الفتوح أيضاً الآن عضو لجنة أمناء «مؤسسة القدس الدولية»، وإذا ما طالعنا موقع تلك المؤسسة نجدها بالمثل منظمة متأسلمة تروج بالدعاية لأعضاء حماس، أما عن «لجنة الإغاثة والطوارئ» التي يرأسها أبو الفتوح فنجدها معقلا آخر للمتأسلمين، لها ثلاثة مكاتب خارج مصر أحدها في باكستان، أحد المراكز الدولية للجهاد، والآخر في غزة عند الحبايب، والأخير في بيروت حيث يوجد الكثير من الحلفاء، وتعمل اللجنة على إغاثة الجماعات الشقيقة المتأسلمة في العالم التي تواجه أزمات من مثل متطرفي الصومال.
سبحان الله، كلما رأيت وجهه السِمِح في اللافتات الكبيرة الغالية المتكلفة المُعلقة في كل مكان، أقول لنفسي حقاً.. ما أجمل ابتسامة أبو الفتوح.
منقول-----------------------------------محمد حبشى
حين ظهرت الجماعة على حقيقتها
ردحذفطبيعى إذن أن يكون مستشار مرشد الإخوان ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة مسيحيا!
كنت أظن مثل غيرى إذن أن المسألة شكلية تجميلية محضة، وهى وضع شخصية مسيحية بجوار أعلى رأس فى الجماعة، وأن يصبح نائبا لرئيس حزبها الذراع (الفخذ) السياسية للجماعة، لكن يبدو أن الموضوع بجد، فالجماعة ليس فيها رجل واحد قادر على التفكير إلا المسيحى المتطوع، فالكل مطواع وطائع ومحدود الموهبة وقليل الحيلة وطلع النبيه اللى فيهم مسيحى!
كل ما فعلته الجماعة منذ اليوم التالى لتخلى مبارك عن الحكم، بل وخلال الثورة، تعبير عن تفكير ضحل وتخطيط محدثى نعمة وتصرفات «نوفو ريش» (الأغنياء على فجأة، دون أصول وقواعد مرعية لإنفاق الثروة)، حيث الجلوس السقيم المتنازل المهادن المتفاوض مع عمر سليمان، وكان للصدفة محمد مرسى مرشح الجماعة للرئاسة وسعد الكتاتنى رئيس برلمان الإخوان، هما المتفاوضين مع الرجل، ولأنهما على درجة متواضعة من الفكر السياسى، فيتصرفان مع الجماعة كأى جندى أمن مركزى يسمع ويطيع وينفذ دونما اجتهاد ولا مقاوحة، فلا يمكن أن نتخيل أنهما وافقا على إخلاء الميدان من شباب الإخوان دون العودة إلى مكتب الإرشاد، بدليل أن المكتب ذاته هو الذى اتصل بالشباب فى الميدان وطلب منهم العودة إلى بيوتهم، وذلك قبيل أن تنفجر الأوضاع وتنقلب بموقعة الجمل، لم يكن لدى هذه الجماعة أى مشكلة فى بيع الثورة وخيانة القوى الوطنية مقابل الحصول على رخصة حزب والعودة إلى البرلمان برعاية من سليمان (هذه الحقائق لا تقبل أى جدل، وشهودها ليس عمر سليمان حتى لا يتمحك المتمحكون فى اسمه، بل شهودها عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد القصاص ومحمد عثمان وإسلام لطفى ومحمد البلتاجى وائتلاف شباب الثورة، فاسألوهم جميعا) ولمَ لا، أليس محمد مرسى الذى أدلى بحوار لجريدة «المصرى اليوم» فى 25 نوفمبر 2010 يقول فيه كلاما لا يجرؤ أى فلّ من الفلول أن يهين نفسه بقوله، فقد صرح -لا فُضَّ فوه- وقد كان يومها مسؤول لجنة الانتخابات البرلمانية فى الإخوان بأنه ينسق فى دوائر مع «الوطنى» وأن لديه تفاهمات مع الأمن، ليس هذا فحسب، بل قال إن «الإخوان» رفضت الدفع بمرشحين أمام عزمى وغالى وعلام وأبو النجا، احتراما لهم كرموز للوطن، أليست هذه أقوال من صار المرشح الرئاسى لهم هذه الأيام، لم يكن الرجل ساعتها أقل إخوانية من الآن، بل هو متسق مع الجماعة ومنهجها، فهى تهادن وتوطى رأسها حين تكون مستضعفة ومضغوطا عليها، وتقول بمنتهى الفخر والفُجر إن عزمى وغالى وأبو النجا من رموز الوطن، بينما الآن مرسى نفسه يتحدث عن عزمى وغالى باعتبارهما من الفسدة، لكنه لا يجرؤ على اتهام فايزة أبو النجا بشىء، لأنها ما زالت قادرة على التأثير فى الإخوان بما تحوزه من ثقة عند المشير حسين طنطاوى، ومن ثَم وجب على الإخوان المحافظة على شعرة المهادنة معها، ولا مانع من نفاقها، كذلك حتى تأتى اللحظة التى تنقلب عليها الجماعة، حين لا يكون لا وراء فايزة ولا أمامها!
هم الإخوان إذن الذين لا يترددون لحظة فى شراء الأصوات فى الانتخابات بعلب السمن وزجاجات الزيت وكيلوات السكر أو مقطورة تحمل الأنابيب، الذين لم يجدوا أى مشكلة فى النكوص عن شعارهم الانتهازى «مشاركة لا مغالبة»، للقفز فورا فوق الفرصة السانحة للركوب على الثورة والتمكن من حكم مصر منفردين، هم الإخوان الذين لم يخجلوا لحظة عند اتهام خصومهم بالكفر وتوجيه اللعنات والسباب والسخائم عبر لجانهم الإلكترونية على الإنترنت ضد كل من يخالفهم ويختلف معهم، الإخوان حين خرجوا من القبو أعمتهم الأضواء وخانتهم قدراتهم الإنسانية على الزهد والترفع، بل بدوا فى منتهى النهم والشره والشهوة لتعويض أيام قمع السلطة وقهر السلطان، فانفلتت مشاعر وغرائز واندفعوا نحو المغانم والسبايا وانشغلوا بتوزيع المكاسب وأصيبوا بغرورٍ مريض وممرض فى التعامل مع الآخرين، ونسوا من وقف بجانبهم ومن انتصر لهم يوم أذلهم الجميع ومن ثبتت أقدامه يوم ارتعشت مفاصل الكل، وأجرم الإخوان فى حق الثوار والثورة، ونسيت نِسوة الإخوان وقفاتهن المهزومة المقهورة أمام أبواب المحاكم العسكرية ومعاملة العسكر الفظة الوقحة لهن، واقتحام البيوت فى الفجر، وصراخ الأطفال حين خطف الآباء من أحضانهم، وساعة العيد فى الصباح، حيث الكل يصلى ويفرح الأطفال بعيديات آبائهم، بينما أطفال الإخوانى المعتقل يجلسون على درجات السلم أمام شقتهم ينتظرون والدا لا يأتى وفرحة لا تظهر… نسيت نساء الإخوان كل هذا بدليل ما تتقيأ به تصريحات أم أيمن!!منقول--------------------محمد حبشى
كل الاصوات دى عشان قلت اوعوا ؟؟؟
ردحذفاومال يا اخى لو كنت شجعتهم كانوا عملوا ايه ؟
مساءك فل :))
تصدق انا انتخبت تتح ولكن كنت هابقى مبسوطه لو شفيق نجح
ربنا يكملها على خير