الأحد، 10 يناير 2010

مى وآسر مابقوش اصحاب

مى وآسر مابقوش اصحاب

مى بعد ما أتجوزت عرفت انه مش حينفع ان الصداقة اللى بينها وبين آسر تستمر ..لا جوزها حيسمح بكدة ولا مرات آسر حتوافق على كدة ...آسر كمان وصل للحقيقة دى...وماتت الصداقة ...بس موت اكلينيكى ...ماهم كانوا مركبين لها جهاز تنفس صناعى ...وبدأت الحياة تمشى فى طريقها المعتاد ...وزى اى جوازة فى العالم لازم يكون فية اختلاف ...اختلاف طباع ..اختلاف ثقافة ..اختلاف رغبات ...العادى يعنى ...حاكم المشكلة مش فى الاختلاف المشكلة فى ازاى ندير الاختلاف دة ...وبدال ما آسر ومى يقربوا وجهات النظر بينهم وبين اجوازهم ...استسهلوا حالة الطبطبة على النفس ....آسر بدا يقول فى نفسة يعنى مش لو كانت مى وافقت واتجوزنا مش كان زمانى اسعد من اللى انا فيه دلوقت ..مى الوحيدة اللى كانت بتفهمنى حتى من غير ما اتكلم ...كانت عارفة انا بحب اية وبكرة اية ...وبدأت حاله الطبطبة والندم والحسرة تتضخم ...بقى كل حاجة تعملها مراتة يسأل نفسة ياترى لو كنت اتجوزت مى كانت حتعمل اية فى الموقف دة ...وعاشوا التلاتة مع بعض آسر ومراتة ومى ...وياعينى على جوز الاتنين خصوصا لما واحدة فيهم تكون فى الخيال ....مى بقى كان حظها مش حلو حبتين ...جوزها ماطلعش فرى ومتحضر ..طلع من الرجاله اللى بنسمع عليهم فى حداويت تيتا الحاجة ...عاشت ...ماهو كل اللى حواليها بيقولها عيشى ...بس مش دى العيشة اللى كانت عايزاها ...كانت عايزة واحد فاهمها ...فين ايامك يا آسر كان فاهمنى من غير ماتكلم ...كان عارف بحب اية وبكرة اية ...وكانت كل مايحصل حاجة بينها وبين جوزها تجرى تقعد مع نفسها وتحلم لها حلمين يقظة وتشوف آسر لو كان مكان جوزها كان حيعمل اية ..وتندم على خيبتها وقلة عقلها لما ما وفقتش أسر لما قلها نتجوز ...ممكن نستحمل ان احنا نعيش فى الخيال بس لما يكون موازى للواقع ..بس لما الخيال يغطى على الواقع تبقى المصيبة ....مصيبة لا ن احنا بنصدق الخيال وبنكدب الواقع ...لا آسر ولا مى استحملوا ومن غير ما يتفقوا كل واحد فيهم اتطلق .... واتقابلوا بعد سنتين ...كانت مفاجأة ...بس المفأجاة الاكبر ...انهم اكتشفوا انهم اتغيروا ...لا مى فضلت مى ولا آسر بقى آسر ...

وخسروا.... خسروا الجوازة وخسروا الصداقة والاخوة فى الدراسة

والى اللقاء فى الحلقة الثالثة

هناك 4 تعليقات:

  1. لا إله إلا الله
    يعنى كده كده خسرانين
    لا فرى نافع ولا نو فرى نافع
    مفيش حل بقى غير انهم يتجوزوا
    يارب الحلقة الجاية تبقى الفرح

    خالص تحياتى اخى الفاضل
    تسلم ايدك وايد صبرنى يارب

    ردحذف
  2. ازيك يادكتور

    عاجبنى اوى الموضوع دا من اول ماشفته عند صبرنى

    بس اللى انا شايفاه واللى غالبا بيحصل لما يكون في صداقة من النوع دا ان الصداقة دى بتكون قوية اوى لحد وقت لجواز وكل واحد فيهم بيتجوز شخص تانى وتنتهى الصداقة وتنقطع العلاقة اصلا
    ومع انهم بيكونو فعلا فاهمين بعض اوى ومتفقين في حاجات كتير الا انهم مش بيتجوزو بعض

    ردحذف
  3. تماااااام الله ينور عليك

    هايفضلوا كده يقارنوا

    اصل مش بالسهل تلاقي حد فعلا متوائم معاك كده

    وغصب عنهم فى وجود منغصات كمان هاتبوظ الحكايه اكتر

    يعنى فى اعتقادي لو كان كل طرف فيهم لقى سعاده وشريك مناسب ومتوافق فعلا وده ممكن يعنى مش مستحيل ولا حاجه

    كان هايعيش حياته عادي ويفتكر الذكريات الحلوه وبس

    انما المشكله لو ده ما حصلش هايفضل الندم والحسره بقى على ما فات

    تحياتي لحضرتك يا فندم ومي وآسر دول احنا هانطلع عنيهم هنا
    هههههههههههههههههه

    ردحذف
  4. احداث هذه الحلقة منطقية والنتيجة ايضا متماشية مع المنطق لان اكيد الوقت والتجربة حتسيب علامات فيهم واكيد من غير ما يحسوا هما اتغيروا
    نفسي في الحلقة الثالثة تحن عليهم ومتخليهمش دائما خسرانين لان الانسان ممكن يغلط بس اوقات ممكن الغلط يتصلح والمراكب ترحع تمشي

    ردحذف