الجمعة، 13 مايو 2016

ومازال قلبى مغلقا3


ومازال قلبى مغلقا 3

ماهو ماينفعش قفلة القلب دى !!... وبعدين ان ماكنتش احب دلوقتى امال حاحب امتى ... لما يبقى عندى 30 سنه ؟؟؟!!! وبعدين بقى انا لازم افوق واعترف انى لا ملكة ولا اميرة ولا حتى حصلت وصيفة ... انا بنت زى اى بنت لازم تعيش شبابها وتحس بقلبها وهو بينبض ... ودبرت سوسن امرا بليل ...فبعد مقارنات ومفاضلات بين عروض الحب الكتيرة مع بداية موسم الدراسة ... قررت سوسن أن تحب سمير ...
اخيرا قبلت سوسن احدى محاولات سمير المستميتة للتقرب منها وسمحت له ان يجلس معها وحدهم فى كافيتيريا الكلية وتعطية الفرصة التى طالما تمناها وتسمع اللى نفسه يقوله ...
بدا سمير فى الكلام ... عايز التعبير الصح ... انطلق الكلام من صدر سمير انطلاق صاروخ سكود من قاعدته لا يهاب اى جيل من اجيال الباتريوت ... كلام مليان مشاعر بريئة صادقة اينعم مراهقة مندفعة ... بس عايز الحق هو ده الحب اللى بجد ... حب منطلق برىء صادق طلع من قلب اخضر لسه الدنيا مادبلتهوش ... حب من غير حسابات ولا مراهنات ولا تحليلات ..
سمير اتكلم كتير قوى ... كلام متحوش بقاله تمنتاشر سنه ... كلامه كان جميل يسعد اى بنت فى الدنيا ويخليها طايرة فى السما ويحسسها بنفسها وبأد ايه هيه مرغوبة ..بس سوسن ماكانتش مركزه فى الكلام قوى ... كانت بتتصارع  مع نفسها علشان تأكد ان قرارها صح ... مش كفاية انه بيحبنى ... عروض الحب كتيرة ... لكن سمير شكله كويس .. بيلبس حلو ... ابن ناس يشرف .. وابوه بانى له شقة ... وبيجى الكليه بعربية ... هيه صغيرة اه بس اكيد لما حيتخرج حيجيب واحده كبيرة ... وكمان اول حرف من اسمه سين زيى بالظبط ..
انتهى اللقاء الاول وقد استقر فى وجدانها صحة قرارها ... وبدأت تمارس طقوس الحب .... ولكنها كانت طقوس بلا عقيدة .
لمست سوسن كل اجزاء وجه سمير بنظهرها .. واستقرت بعينها على عينيه وقالت فى رقة وحنان : خلى بالك من نفسك .
رد سمير وكأنه على اعتاب غيبوبة مشاعر حاده : وانتى كمان خلى بالك من نفسك ..... علشانى .
كان هناك من يراقب الموقف منذ بدايته ... انهم اصدقاء سمير المقربين ... بعد ان مشت سوسن ... اسرع الاصدقاء التلاثة المقربين الى سمير .... ولكنه نظر اليهم وهو مازال فى حالة غيبوبة المشاعر واشار لهم بالابتعاد ...
انها اول عيوب حالة الحب ... االندالة .. التنصل .. التخلص ... التملص ... من اصدقاء السوء اللى ياما استحملوا
الى لقاء 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق