حٌب الحب
كان يحبها كثيرا ... كان يتمنى ان يقترب
منها يوما ليبثها لواعج شوقة وسهده (حلوة لواعج دى... صح؟)... ولكنها كانت امنية
عزيزة المنال ... فهى نادرا ماتتعامل مع احد ... كانت اميرة ... برنسيس ... او هو
كان عايز يشوف كده ... الله اعلم .. نكمل ونشوف ..
فى يوم كان قاعد فى الركن البعيد الهادى
وحاطط الكاسيت ابو حجارة قدامة ومشغل شريط
انت عمرى لام كلثوم ... سارح هيمان فى دنيا الخيال ... ( على فكرة ينفع ام بى ثرى
بسماعة ومشحون وفلاشة لشيرين ولا اليسا ) كله ينفع ... فأصل الاشياء واحد ... وكلة
بعد كده كوبى .. تكنولوجيا وفوتو شوب وكورل درو ... بتحسن وتلون وتديها طعم الزمن
الجديد ... بس يفضل الاصل واحد ...فالانسان واحد فى كل مكان وزمان ... من ايام ادم
ولغاية يوم القيامة لم يتعلم ولن يتعلم سوى انه لا يتعلم ... القصد علشان ما طولش
:
فجأة وبدون سابق انذار ... سمع صوت جنبة
بيقول : صباح الخير ..
التفت ليرد الصباح فوجدها امامة ... انها
هى ... يالا الهول ... ارتجف وانتفض واحمرت وجنتاه ... انه لا يصدق نفسة ... انها
هى ... هى من احب وسهر وسهد واشتاق وانجوى وانكوا ... نظرت اليه وقد قلت ابتسامتها
خجلا وقالت : صباح الخير ؟
فرد متلعثما : صباح الفل ... اتفضلى ....
انها اجمل كثيرا عندما اقتربت ... اكثر
رقة.. صوتها اكثر عذوبة... ملفوفة القوام كما انها تبدوا اكثر بياضا مما كان يعتقد
... انها تستحق كل هذا الحب ...!!!!!
قالت بحرج : انا اسفة بس اصلى بحب ام
كلثوم ولما سمعتك مشغل الاغنية حبيت اسمعها .. دا لو مايدايقكش يعنى... وضحكت ضحكة
غريبة حبتين ..
قال متجاوزا انطباعة عن الضحكة : لا طبعا
اتفضلى ... دا حاجة تسعدنى ... وقال فى نفسه : دا حلم العمر يا حلم العمر ..
ضحكت نفس الضحكة وقالت : ميرسى
قال صديقى وقد بدأ يقاوم انطباعة عن تلك
الضحكة : انتى بتحبى اية تانى لأم كلثوم ...
ضحكت نفس الضحكة وقالت : ياصباح الخير
ياللى معانا .... ايوه ايوه والاغنية بتاعة يبوس الجدم ويبدى الندم على غلطته فى
حج الغنم ...
ارتجف ولكن هذه الرجفة تختلف عن الرجفة
التى حدثت عندما فوجىء بها وقال : تمام تمام ... حبيتى القصائد ؟
ضحكت نفس الضحكة ولكنها كانت مكتومة وقالت
بشىء من الوقار المصطنع ليناسب موضوع الحديث : طبعا ... انا بحب الاطلال بتاعة
محمد ناجى ...بتاعة هل راى الحب سكارى دى ..... الكلمات حلوة
قال وهو يتسائل لماذا تضحك هذه الضحكة
البلهاء قبل كل جملة ؟!: فعلا محمد ناجى دا شاعر جامد
حبت تجود فقالت بعد ان ضحكة نفس الضحكة
البلهاء : وكمان لحن بليغ حمدى كان روعة كدهون
....
قال وهو يقاوم البكاء : فعلا ... ايوه ...
بليغ بدّع وكدهون ... حاول ان يتمالك نفسة ان حب عمرة ينهار امامه كدهون ...لا ..دى
واحده تانية... لا.. دى واحده تانية اكيد ...اللى حبيتها اميرة ... لا لا لا ..ايوة
اميرة .. لكن دى هبلة...طاب والنعمة هبلة بقى .. بس الحقيقة انها هيه ... الاميرة طلعت هبلة
... وكرهها كما احبها ... وبنفس القوة ... فضحكتها بلهاء ...و رقتها مصطنعة ..
وعذوبتها متكلفه .. وما اكثر من ديفوهات قوامها ... وبعدين دى بيضة قوى ... بيضة
من البياض الكالح البارد الرخم... انها لا تستحق كل هذا الحب ...
الحقيقة انه ماحبهاش ... هو حب الحب فيها
... وكمان ماكرههاش ... لكن كره غباؤة فيها ... البت غلبانه كل الحكايه انها عايشة
متصالحة مع نفسها ومش فارق معاها ان اسمه احمد ناجى ولا محمد ناجى ... ولا فارق
مين اللى لحن ولا حتى مين اللى غنى انشالله تطلع جملات كفته هيه اللى غنت الاطلال
... هيه ماطلعتش من الاغنية اصلا غير ب هل رأى الحب سكارى ؟؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق