الإستحمام بين النظرية والتطبيق
الاستحمام كلمة ليها مترادفات كتير بتختلف من منطقة
لمنطقة ومن بيئة لبيئة ومن ثقافة لثقافة ... فالناس الهاى او اللى عايزين يعملوا
هاى بيقولوا: بياخد شاور ... الطبقة المتوسطة اللى بتعافر علشان تفضل متوسطة بتقول
: بيستحمى ... الطبقات الشعبية بيتقول : بيسّبح بتشديد السين ... وسط الدلتا
بيقولوا : بيشّطف بتشديد الشين .. اما اصحاب اللحى فبيقولوا : ذهب ليغتسل ... كلها
مترادفات بتدى نفس المعنى وهو ان الزبون بينضف ... القصد .
من زمااااان ولغاية دلوقت ولسنين جاية كتير ... مشكلة
الام المصرية الكبرى انها تقنع الواد من دول انه يستحمى ... بالمحايلة ... بالزعيق
.. بالشتيمة ... بالجرى وراه على السلم ... واحيانا كتير بتوصل للضرب بالشبشب
والتكتيف ... وعادة الام بتنجح نتيجة فارق القوة والعزيمة والاصرار وتاخده وتقلعة
وتبدأ تصبنه وتليفة ... ورغم نجاح الام الا ان الواد بيفضل يقاوم بس المقاومة
بتاخد صور تانية ... العياط ... العياط من القهر والعياط من الصابون اللى بيدخل فى
عنية... بعد معركة الاستحمام الاسبوعية وبعد ماالواد ما ينضف ويغير الفانلة
واللباس المعفنين ويلبس البيجاما النضيفة ويسرح شعرة ... الطبيعى انه يكون مبسوط
... بس ده مابيحصلش .. بالعكس بيفضل زهقان قرفان متدايق ...
مع الايام حالة الرفض من الاستحمام بتفضل ملازمة الواد...
اى نعم بتتحول ومبتبقاش القصة قصة ميه وصابون وليفة بتبقى قصة فكر وتفكير وافكار
... فبيفضل برضة يهرب ويقاوم اى محاولة
لتنضيف العقل اللى عفن من الافكار اللى عفى عليها الزمن ... بيفضل مستمتع بغباؤة
وقصر نظرة وافكارة العتيقة ... ومابيعملش حاجة غير انه يمارس الولوله والندب
والنواح على حالة اللى مايسرش عدو ولا حبيب وقلة بختة وحظة القليل ... الواد ده
منه كتير قوى ... منه يجى كدة 80 مليون ... رافضين يسّبحوا ويغيروا فانلة التفكير
ولباس الفكر اللى عفنوا ...
تحيا مصر
حلوة الفكرة، ملعوبة بصراحة يا كبير
ردحذف:)
نورتنى يا باشا ...
حذف