الأحد، 6 يونيو 2010

ليالى مصرية 8

ليالى مصرية

الليلة الثامنة

بقلم : ريم

كانت ميار تتساءل بينها وبين نفسها .....هل ستدوم علاقتها بياسر ؟؟....لماذا لم يطلب منها الزواج ؟؟ ولم يلمح حتى مجرد تلميح بذلك ؟؟.....هل من الممكن أن تخسر ياسر ؟؟

كما خسرت في يوم من الأيام حب عمرها حازم؟؟

حازم الذى أحبته في صمت وهى في الجامعة وكانت تعلم تماما أنها لن تستطيع أن تقترب منه اكثر من ذلك....فحازم من عائلة ثرية معروفة تتهافت عليه الفتيات من نفس مستواه الاجتماعى.

ولم يشعر بحبها له يوما بالرغم من صداقتهما القوية التى لم تنقطع يوما منذ أيام الجامعة ...

حازم الشاب الوسيم ذو الأخلاق العالية.. والذى رضيت ميار بصداقته وحاولت قتل حبه في قلبها لعلمها تماما أنه الرجل الوحيد الذى لم ينظر اليها يوما الا كأخت وصديقة ...وهى بدورها حافظت على تلك الصداقة وحرصت على استمرارها وحاولت دوما أن تشعرة أنهما متساويان بالرغم من اختلاف مستواهما الاجتماعي .

بل أنها رفضت تماما اللجوء اليه عندما كانت تبحث عن عمل ......ابتسمت ميار ابتسامة حزينة وهى تستعيد تلك الذكريات التى تدفقت على رأسها منذ اتصال حازم بها ليدعوها الى حفل زفاف أخته في ذلك الفندق الأنيق بعد يومين

حاولت التوقف عن التفكير في ذكريات قديمة لن تفيد ..وشغلت تفكيرها باستعدادها لحفل الزفاف ... وقررت كعادتها أن تكون أجمل المدعوات ...دخلت دعاء على ميار الغرفة وهى تنادى عليها لتخرجها من حالة شرودها الواضحة

مياااااااار .. كانت دعاء تنادى ميار دوما بهذه الطريقة عندما تراها مشغوله لتلفت انتباهها

وجلست بجانبها وسألتها : مالك يا ميار بتفكرى في ايه ؟؟؟

فأجابتها بأنها تفكر فيما سترتديه في حفل زفاف أخت حازم....رسمت دعاء على وجهها علامات تفكير عميق وقالت : أنا ممكن أساعدك بشرط أروح معاكى الفرح ده.....ضحكت ميار ووافقت

فأحتضنتها دعاء وبخفة ظلها المعهودة قالت لميار أنا مش بس هاروح معاكى.. أنا كمان هالبس فستان من عندك.....وبالفعل قامت وأختارت فستانا وقبَلت ميار وذهبت وهى تركض كاللأطفال لتخبر أمها.....دعاء كانت شخصية مفعمة بالحياة خفيفة الظل لم يكن أحدا يلتفت اليها
فدوما كانت النظرات مسلطة على ميار.....مما جعل دعاء تتفوق في دراستها وطموحها العملى لتثبت لنفسها أنها تستحق اهتماما من نوع اخر
ومع ذلك لم تشعر أبدا بالغيرة من ميار بل كانت تشفق عليها احيانا وتخاف عليها من تطلعاتها الدائمة ......مر اليومان سريعاً بدون أى أحداث تذكر.....وحان موعد زفاف أخت حازم

وكانت دعاء مفاجأة للجميع فبعد أن لبست الفستان وصففت شعرها عند الكوافير
تغيرت تماما بالرغم من جمالها المتواضع فبدت كأميرة رقيقة

وصلت ميار ودعاء الى قاعة الزفاف فوجدتا كل أصدقاء ميار من الجامعة ووقف الجميع للسلام على ميار.....التى لم يرها الجميع منذ فترة طويلة بسبب انشغالها في عملها......... وجميع العيون كانت مسلطة على ميار التى زاد جمالها وانوثتها......ماعدا عيون رجل واحد كانت مسلطة على دعاء
ذلك الرجل هو حازم فلقد لفتت دعاء نظره بجمالها الهادئ ورقتها وبساطتها......وحاول طوال فترة الحفل أن يتكلم معها ويجلس بجانبها ......انتهى الحفل وعادت دعاء وميار الى منزلهما ..
ولأول مرة تشعر دعاء بهذا الشعور الغريب من السعادة والرضا ......لم تفارق صورة حازم مخيلتها ولم يفارق صوته أذنيها......وفي اليوم التالى ذهبت ميار الى الشركة صباحاً
لتجد حازم في انتظارها أمام الشركة ......وأدهشها وجوده في ذلك الوقت المبكر

ولكن ما زاد من دهشتها هو ما طلبه حازم منها .....

والى اللقاء فى الليلة التاسعة بقلم : باشا

هناك 19 تعليقًا:

  1. والمصحف انا قولت البت دى تعرف تكتب بس هية اللى كسلانة محدش صدقنى ... احكموا انتوا بقى ...
    وعقابا على عدم سمعان الكلام ... انتى اللى حتكتبى الليلة الخمستاشر....وستار حتكتب الليلة الستاشر عقبال ماتكون خلصت الامتحانات.... وبعد كدة اللى اقول علية يتسمع فاهميين .... بجد بجد الله ينور عليكى ...على فكرة انا باهزر ياريم

    ردحذف
  2. جيييييييييييييييييييت


    لا لا لا لا لا لا

    ايه الجمال ده

    يا سلاااااااام على الدماغ


    بجد ما شاء الله عليكى

    قشطات تمام اوى الحلقة ال 16

    الواحد لازمن وحتمن يخاف ما انتى اللى هتكتبى الحلقة اللى قبلى

    ردحذف
  3. لا والله مش هزار وبجد ماشاء الله عليك ياريم والله ينور عليك حلقة من نوع السهل الممتنع وانا أضم صوت لصوت دكتور اسلام وأدعوك للكتابة من جديد
    تحية وتقدير لك عزيزتي وشكرا مجددا لبادرة الدكتور اسلام ولهذه التجربة المميزة التي جعلنا نعيشها

    ردحذف
  4. شوف البت يا اختي

    وكل ما اقولها يا بت اكتبي يا بت

    تقولي لا اصل انا مش باعرف اكتب يا توته

    توته هاتقطعك يا اختي لو ما فتحتيش مدونتك وكتبتى زي الناس

    شوف يا دوك البت بتثبتنا وتقول ما باعرفش

    حلوه اوي يا ريم بجد يا سيدى على اللعابيك وعزيزه بتحب حسين وحسين ما بحبهاش بس بيحب اختها وكده يعنى

    فل يا معلمين

    بسرعه يا باشا الاحداث سخنت وربنا

    ردحذف
  5. أستاااااااااااااااذة


    الله أكبر عليكي بجد تسلم إيدك يا ريم . حلقة قوية وهايلة جدا وأنا والله كنت متوقع إنك هاتبدعي فيها
    ‏:-)
    خالص تحياتي وعميق تقديري لمجهودك الرائع
    ‏:-)
    ربنا يكرم الجميع إن شاء الله ونحافظ على المستوى الراقي ده

    سلام

    ردحذف
  6. بسم الله ما شاء الله يا رييييييييييييم
    ايه الجمال دا يا بنتي ايه الروعه دا

    ردحذف
  7. السعادة والرضا هي المطلب الأساسي في أي علاقة صادقة .. وإلى اللقاء في الليلة التاسعة

    ردحذف
  8. لالالا ماشاء الله جميله فعلا انا كنت بفكر والله هاتعملى ايه بعد ماالصرعات قفلت بس هايله ماشاء الله

    اسلوب سلس ومجميل
    تسلم ايدك والله

    ردحذف
  9. حنعيش يعنى حنعيش

    يادكتور ربنا يخليك يارب

    حضرتك دايما رافع معنوياتي
    وبعدين حضرتك تهزر براحتك وميرسي بجد على كلام حضرتك
    وبعدين بصراحة انا حاسه بردو انك دعيت لي حتى لو مش قلت لي
    ميرسي يادكتور اوى على تشجعيك ومبسوطة اوى ان الحلقة عجبت حضرتك

    ردحذف
  10. star in the sky
    يا قمر ميرسي ربنا يخليكى

    تخافي ايه بس دا انتى ماشاء الله عليكى

    ربنايوفقك في امتحانك يارب

    ردحذف
  11. خواطر شابة

    بجد ميرسي اوى اوى ليكى يا حبيبتى
    رأيك بجد اسعدني جدا لانك بجد من الناس اللى يهمنى رأيها جدا
    وحقيقي ميرسي لدكتور اسلام لانها بجد تجربة جميلة

    ردحذف
  12. ندى الياسمين

    هههههههههههههه
    والله انتى سكر

    ياتوتة والله مش بثبتك ولا حاجة انا فعلا مش بعرف
    وعارفه انك بتشجعوني بس وبترفعو معنوياتى
    وخلاص ياتوتة من غير ما تقطعينى هافتح المدونة زى الناس

    ردحذف
  13. PASHA

    يافندم ربنا يخليك
    استاذة ايه بس
    دا من ذوقك والله
    احنا هانشوف الابداع بكرة في الحلقة بتاعتك
    بجد ميرسي اوى

    ردحذف
  14. هوبتي

    ياقمر ربنا يخليكى

    بجد ميرسي لتشجيعكم اوى
    ميرسي لرأيك ياهوبتي

    ردحذف
  15. ام الخلود

    فعلا لو في رضا هايكون في سعادة
    ان شاء الله الحلقة القادمة بتاعة شريف باشا هاتكون حلقة رائعة باذن الله

    ردحذف
  16. richardcatheart
    يعنى كنتى قلقانة ياتوتة وبتفكرى هاعمل ايه؟ انا كنت حاسه انك قلقانة والله عليا

    ربنا يخليكى يارب وميرسي اوى ياقمر

    ردحذف
  17. ايميل يجعلك من اصحاب الملايين

    بقلم الدكتور محسن الصفار

    جلس سعيد أمام جهاز الكمبيوتر اللذي اشتراه حديثا وتعرف للتو على عالم الانترنت الواسع , اخذ يقرا بريده الالكتروني وأخذ يتفحص الرسائل الواحدة تلو الأخرى حتى وصل إلى رسالة باللغة الانجليزية عنوانها (شخصي وسري للغاية) فتح سعيد الرسالة وقرأ نصها فكان مضمونه أن المرسل هو ابن لرئيس أفريقي سابق خلع من السلطة وأن والده أودع مبلغاً وقدره 100 مليون دولار في أحد البنوك وأن الأسرة لا تستطيع استخراج المبلغ إلا عن طريق حساب مصرفي لشخص ثالث ويعرض مرسل الرسالة على سعيد أن يعطيه 40% من المبلغ أي 40 مليون دولار فقط إن كان هو مستعداً لتقبل هذا المبلغ على حسابه الشخصي. لم يعر سعيد أهمية كبيرة للرسالة في باديء الأمر ولكن الفكرة في امتلاك 40 مليون دولار دون أي جهد بدأت تحلو له شيئاً فشيئاً واخذ الطمع يتغلغل في نفسه , أرسل سعيد رسالة رد إلى المرسل وسأله: - هل هنك من مخاطر في هذه العملية؟ جاء الرد بسرعة: - لا لا أبداً ليس هناك من مخاطر أبداً أبداً ولكنك يجب ان تحافظ على السرية الكاملة ضمانا لنجاح العملية . ردّ سعيد على الرسالة: - هل من مصاريف يجب أن أدفعها؟ جاءه الرد: - لا لا أبداً فنحن نتكفل بكل شيء أرجوك يا سيدي ساعدنا وستصبح أنت أيضاً من أصحاب الملايين. من أصحاب الملايين!! كم هي جميلة هذه الكلمة وأخذ سعيد يحلم بأنه يسكن قصراً ويركب أفخم السيارات ويمتلك طائرة خاصة وو...... وفجأة وجد سعيد نفسه وقد أرسل رسالة فيها رقم حسابه المصرفي واسم البنك، وبعد يومين جاءه بريد الكتروني مرفقة به رسالة عليها أختام حكومية تفيد بأن وزارة المالية في ذلك البلد الأفريقي لا تمانع من تحويل المبلغ إلى حساب سعيد.... باقى القصة و المزيد من مقالات الدكتور محسن الصفار الهادفة الخفيفة الظل موجودة بالرابط التالى

    www.ouregypt.us

    و لا يفوتك الذهاب لصفحة من الشرق و الغرب بنفس الرابط و فيها الكثير من المقالات الجيدة.

    ردحذف
  18. غير معروف:
    شرفت وانست ... وياريت تكرر الزيارة ... حنبقى سعدا جدا بزيارتك .......................... على فكرة : احنا حطينا جرس جديد على الباب ... اصل الجرس الاولانى ماكنش باين ...

    ردحذف
  19. بصراحة ياريم
    حلقتك جميلة أوي
    بالرغم من إنها صغنتوتة ... بس مفعمة بالأحداث إللي هتضيف وهتغير كمان وكمان من مسار القصة
    كل حلقة بقت بتنقش في ملامح القصة بطريقة واضحة ومؤثرة
    بصراحة .. إسلوبك جميل ... ووديتينا بالقصة لمكان تاني برضه
    وكويس برضه أوي ظهر شخصيات جديدة
    ....
    بس شكل ميار كده هتاخد على دماغها أكتر من اللازم كمان ...
    من كلللله .....

    والجزاء من صنف العمل ....
    ربنا هيبتليها في أحلى وأغلى حاجة عندها .. وهي مشاعرها .. زي ما كانت بتلعب بمشاعر الناس ..

    أحيييكي بجد

    ردحذف